DIE IN YOUR ARMS: chapter 10

1.9K 105 25
                                    

'تتن تتن تتن تتن' صوت مزعج حولى

اااه احلام مزعجة!

استيقظت على صوت المنبه، و حاولت ابعاد النوم عن عينى، مددت يدى و اطفأت المنبه، لن افكر فى ذلك الحلم، لن ادعه يفسد يومى

تقلبت فى سريرى ثم نظرت للبقعة التى كان جاستن نائم بها ليلة امس؛ لأجدها فارغة، يبدو انه استيقظ باكرا، نهضت من السرير و اتجهت لاخذ حماما و افرش اسنانى و بعد الانتهاء نذلت لاسفل و استطيع ان اخبركم بأننى اشم رائحة شهية، من اين يا ترى؟

اخذتنى اقدامى الى المطبخ لاجد جاستن يمسك بمقلاة و يقوم بطهو شئ ما، تبدو الرائحة شهية، يا الهى انا اتضور جوعا

"هل ستظلين واقفة ام ستجلسين لتناول الافطار؟" قال دون ان يلتفت ليرانى!

كيف علم بوجودى؟ انا حتى لم اصدر اى صوت! هل فكرت بصوت مرتفع؟

"صباح الخير، اشم رائحة شهية!" قلت و انا اندفع للجلوس على المائدة

"صباح الخير انسة ليلى، اليوم سيقدم مطعمنا اشهى الاكلات لجلالتك" قال مازحا و هو يقهقه

ثم بدء بوضع طبق امامى، ثم قام بأفراغ بعض من محتويات المقلاة فى الطبق الخاص بى، و وضع القليل فى الطبق الخاص به

"ما هذا؟" قلت وانا انظر الى الطبق ببتسامة ثم نظرت لاعلى لتتقابل عينانا، فيبادلنى الابتسامة

"لا علم، وجدت بعض المكونات بالثلاجة و بدأت بخلطها و ها هو الناتج" قال و هو يقهقه و يجلس فى مقعده ثم اضاف "هيا فالتجربيه" قال و هو ينظر لى ببتسامة على وجهه منتظرا منى ان اجربه

"هل هو أمن؟" قلت مازحة بينما اتزوق ملعقة

"لا اعلم انتى اخبرينى!" قال بتوتر

"يا الهى يا الهى يا الهى!!" قلت بصوت مرتفع

"ماذا حدث؟ هل هو بشع لتلك الدرجة؟ اتريدين بعض الماء؟ هل اطلب الطبيب؟" قال بقلق

"انه رائع عليك تزوقه" قلت و انا اقهقه و اخذ ملعقة اخرى

"حقا؟" قال بينما بدت معالم الصدمة على وجهه

"امم نعم، لذيذ" قلت له

"نعم اعلم، انا طباخ ماهر تعلمين؟!" قال و هو يقهقه ثم ارتسمت ابتسامة ثقة على وجهه و استطيع ان اراه بطرف عينى يحدق بى و انا اكل

"هل ستظل تحدق؟ لما لا تبدء بالاكل؟" قلت له و انا اضحك ساخرة

"اووه نعم نعم" قال محاولا ان يخفى خجله بسبب ملاحظتى له و هو يقوم بالتحديق بى

استمرينا بتناول الافطار فى صمت، ليس صمتا مريبا و لكن صمتا مريح، يشعرك بالاطمئنان، اتعلمون بدأت اشعر بالذنب، اعنى اترون ما يفعله؟ كأنه يتعمد جعلى اشعر بالذنب، لانه اولا يعاملنى معاملة لطيفة، ثانيا اعد الافطار لكلينا، ثالثا لم يتردد البارحة فى النوم على الارضية، فقط ليشعرنى بالاطمئنان بينما انا اكذب عليه و ادعى امورا لا وجود لها و كنت اشعر اتجاهه بالكره الشديد قبل يومين

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن