DIE IN YOUR ARMS: chapter 24

2K 125 25
                                    


"اصمتى ليل" همس و بدأ بالاقتراب اكثر. هل سيقبلنى؟ اللعنة ما الذى على فعله؟ هل ادفعه ام اقبله؟ لا لا، لا اعلم، يا الهى اللعنة لما تتسارع نبضات قلبى؟ اشعر بالتوتر، كانت شفتانا على وشك ان تتلامس و لكن بدأ هاتفى بالرنين لتنتهى اللحظة سريعا. قمت بدفعه برفق و ابتعدت لاجيب على الهاتف لكنه امسك بزراعى و اعادنى لمكانى.

"لم انهى حديثى" همس و هو ينظر لشفتاى. اللعنة اشعر بالفراشات فى معدتى.

"على ان اجيب" قلت فى ثبات و ابتعدت عنه و اتجهت للطاولة بجانب السرير و التقط الهاتف سريعا بينما احاول التقاط انفاسى. نظرت للشاشة و ظهر اسم ايثن. رائع! لو لم اكن انا و جاستن وحدنا لظننت بأن ايثن يستطيع رؤيتنا و انه اختار تلك اللحظة خصيصا ليقاطعها.

"مرحبا؟" قلت فى توتر. اللعنة اشعر بعينا جاستن مسلطة على من الخلف و كأنه ينتظر ان يتأكد بأنه ايثن.

"ليلى انتى بخير؟" سأل فى قلق.

"نعم انا بخير اثين لا تقلق" همست حتى لا يسمعنى جاستن لكن يبدو انه سمعنى لانه فى خلال دقيقة سمعت باب غرفتى يغلق بقوة ثم سمعت صوت محرك سيارة يعمل، نظرت سريعا من النافذة و رأيت جاستن يغادر المنزل. اللعنة. شكرا ايثن. اود قتلك الان لكنك تتصرف بلطف و تطمأن على لذا سأحتفظ بغضبى لنفسى.

"تريدين ان اتى لمنزلك؟ ما كان على تركه يأخذك، يبدو غاضبا، قد يؤزيك" قال فى قلق.

"لا ايثن انا بخير، و لا مشكلة جاستن لن يؤزينى بأى طريقة ممكنة" قلت و انا اشعر بالحاجة للدفاع عنه.

"متأكدة ليلى؟" قال.

"نعم ايثن لا تقلق" قلت فى نفاز صبر.

"حسنا. لقد اوصلت المدعوة يوفانا الى منزلها يا الهى انها مزعجة، اظن ان صديقك فى ورطة"  قال و قهقه بتوتر. نعم انه فى ورطة بلا شك اتخيل يوفانا و صوتها المزعج و هى تصيح فى وجهه 'كيف امكنك الذهاب بدونى'. ابتسمت فقط لتخيلى بأنها منزعجة.

"نعم اظن ذلك ايضا" قلت و قهقهت.

"هل يمكننا الذهاب فى موعد اخر هذا الاسبوع؟ لانه و بكل صدق هذا لم يكن الموعد الذى خططت له" قال و قهقه بتوتر. اااه لا اعلم! لا اشعر بأننى اود الذهاب، و اظن أننى بحاجة للتحدث مع جاستن، سيستشيط غضبا اذا علم اننى سأذهب فى موعد اخر مع ايثن خصوصا بعد ان اخبرنى بانه يشعر اتجاهى بشيئا ما، و حزرنى من ان اقترب من ايثن و ايضا لا اعلم لما افضل البقاء مع جاستن اكثر من ايثن و لما اريد الاستماع لاوامر جاستن، اللعنة، اخشى ان اكن له بعض المشاعر او ربما انا اكن له بعض المشاعر الان... لا اعلم، لم اضع ذلك فى الحسبان، لم اكن بقرب اى رجل بتلك الطريقة اعنى هو اول من قبلت، و هو اول رجل يخبرنى بأنه يكن لى المشاعر، لم احظى بحبيب او بهتماما خارج حدود الصداقة! كيف لى انا اعلم ما يحدث معى؟ انا لا اعلم.. انا اختبر تلك المشاعر لاول مرة.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن