DIE IN YOUR ARMS: chapter 32

1.2K 90 20
                                    

"مرحبا؟" اجبت على الهاتف دون تفقد اسم المتصل.

"ارى انك لم تشتاقى لنا" قال فى تعجب.

"مايكلللل يا الهى مرحبااا، بالطبع اشتقت لكم" قلت بسرعة فى حماس و صدمة. يا الهى لا اصدق اننا لم نتحدث لأشهر.

"عيد ميلادا سعيد اذا" قال و هو يقهقه.

"اشكرك مايكل. يا الهى اشتقت لك، و لجون و جدتى كيف هى الامور هناك؟" سألت فى سعادة. لقد اكتمل يومى الان.

"كل شيء بخير عزيزتى، فقط اردنا ان نعلم متى ستعودين؟" سأل. بدء قلبى ينبض فى قلق، لم اتوقع هذا السؤال و لا اريد التفكير فى اجابته. هل حقا اود العودة؟ و ان عدت كيف و متى؟

"ا-ا ل-لا اعلم مايكل انا مشغولة قليل فى الوقت الحالى" قلت فى توتر.

"لكن اردنا الاحتفال بيوم ميلادك، دائما ما نحتفل به معا!" قال فى تعجب.

"اعلم اعلم، سأرى متى يمكننى الزيارة، لكن الان انا مشغولة... سأتصل بك لاحقا، وداعا" قلت سريعا و اغلقت الهاتف. ما اللعنة! كيف كان على اجابته؟ 'اووه عفوا مايكل اظننى اقع فى حب جاستن لذا لا يمكننى العودة حتى و ان اردت، قد يكسر قلبه ان علم من انا فى الحقيقة' بالطبع لا. لا اعلم ما الذى على فعله بخصوص جاستن، لقد قررت منذ فترة ان ارحل ليلا فى الخفاء لكننى تراجعت عن قرارى فهذا غباء، ثم قررت ان اخبره بكل شيء لكن خفت ان اخسره و هذا مستحيل بعدما اصبحت اكن له تلك المشاعر، اخاف خسارته و اخاف المستقبل، ماذا سيفعل ان علم؟ هل من الافضل ان اخبره ام انتظر حتى يفضح الامر؟ فى كلتا الحالتين انا فى مأزق و موقف لا احسد عليه، محاصرة من جميع الجهات لا اجد طريق للخروج.

"ليلى هل نذهب؟ لقد بدء الظلام يحل" قالت ايما و هى تخرج من احد الحمامات فى المركز التجارى. يوجد الكثير من الحقائب فى يدى و بجانبى على الارض و بالطبع لن احملها وحدى لذا كان على الانتظار فى الخارج، كما اننى لن اذهب للسيارة و انا اعلم ان ابى هناك، لا اطيق رؤيته و اعلم انه سيتحدث الى اذا ذهبت للسيارة بمفردى لذا قررت فقط الانتظار.

"نعم بالطبع هيا بنا" قلت و حملت بعض الحقائب.

"سوف نذهب لمنزلى اولا، يمكنك ارتداء الفستان و يمكننى اعادتك للمنزل اذا اردتى؟" قالت و غمزت لى.

"نعم لما لا" قلت و تحركت.

................................

"حسنا سأضع هذة الحقائب فى غرفتى، احضرى باقى الحقائب و الحقى بى رجاءا ليلى" قالت ايما عندما وصلنا للمنزل.

"حسنا" تمتمت و اتجهت للصندوق الخلفى للسيارة و بدأت بحمل الحقائب الاخرى.

"علينا التحدث ليلى" قال و هو يحاول مساعدتى فى اخراج الحقائب.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن