"امممم انا.... انه ... لقد-" قاطعنى جاستن كالعادة.
"مرحبا ليل ماذا تفعلين هنا؟" قال و كأنه حقا لا يعلم! ما الذى يحاول فعله الان؟ ابعدت يدى عن وجهى و نظرت له فى تعجب، لقد كان يبتسم و يرفع احد حاجبيه.
"مرحبا يا رجل، ايثن اليس كذلك؟" قال جاستن و هو يحول نظره لايثن.
"اووه نعم نعم مرحبا!" قال ايثن فى صدمة.
"سوف نجلس هنا برفقتهم" قال جاستن للنادل، اللعنة ياله من متطفل. احضر النادل كرسيين لينضما للطاولة. من اين علم اننا سنكون فى هذا المطعم على اى حال؟
جلس جاستن بجانبى و جلسة اللعينة يوفانا فى الجهة الاخرى، لم استطع الا و ان اشعر بأن عينيه مسلطة على، نظرت له و بدأت ضربات قلبى تتسارع عندما وجدته ينظر مباشرة فى عينى، حاولت ابعاد عيناى عن عينيه لكن لم استطع، اشعر و كأننى قد سحرت.
"اذا هل طلبتما الطعام؟" قال جاستن و هو يحول نظره لايثن.
"نعم لقد فعلنا" قال ايثن فى ضيق. يبدو انه لا يشعر بالراحة لتواجد جاستن هنا، دقائق و جاء النادل ليأخذ طلبهما.
"اود طلب نفس الطبق الذى تتناوله ليل" قال و هو يشير الى طبقى دون ان ينظر لقائمة الطعام.
"يبدو لذيذا، هل هو كذلك؟" قال و امسك بيدى التى تمسك بالشوكة و اخذ بها بعض الطعام و وضعه فى فمه، على الاعتراف شعرت بالفراشات فى معدتى عندما امسك يدى و رفعها لتطعمه.
"اها رائعة خصيصا لانها من ليل" قال و هو يبتسم بمكر ما اللعنة التى يحاول فعلها؟
"اود طلب نفس الطبق" قالت بصوتها المزعج، كدت انسى وجودها. ذهب النادل ليأتى بالطعام. نظر ايثن للطبق الخاص به و اخذ ملعقة من طعامه و كأنه يحاول تجنب التوتر فى الجو. شعرت بأحدهم يقترب، نظرت لاجد جاستن يقرب كرسيه من الكرسى الخاص بى و يضع يده خلفى فوق الكرسى. اللعنة لن ينتهى اليوم كما تمنيت.
"تبدين جميلة" همس و هو قريب جدا من وجهى و لكن اظن بأن ايثن و يوفانا قد سمعاه.
"ما الذى تحاول فعله جاستن؟" همست و انا اعض على اسنانى فى غضب.
"انا؟ ماذا فعلت؟ لم افعل شئ" همس و هو يبتسم.
"من الافضل الا تثير المتاعب" همست ثم نظرت لايثن و ابتسمت.
"اذا ايثن كيف هو العمل؟" قلت لاخفى التوتر.
"انه رائع، لدى الكثير من العمل يوميا لكن لازلت اشعر بالسعادة لاننى اعمل فى مهنتى المفضلة" قال و ابتسم.
"ممل!" تمتم جاستن فى تململ نظرت له و عقدت حاجبى فى غضب ليتوقف. حركت فمى دون ان اتحدث لاخبره بأن يتوقف.
"هاا قد اتى الطعام اخيرا" قال جاستن و هو يبتسم و لم استطع الا و ان اتفحصه، يرتدى بنطالا اسود و قميصا اسود و قبعة سوداء، يبدو مثيرا و تلك الابتسامة خاصته تزيب القلوب اللعنة اريد التوقف عن التحديق لكن لم استطع.
أنت تقرأ
DIE IN YOUR ARMS
Fanfiction"DIE IN YOUR ARMS" قصة فتاه فقيره تنقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها امراه لتجعلها فتاه راقيه و تعيش حياه الاثرياء لمده من الزمن حتى تجعل ابنها يقع فى حب الفتاه مقابل ان تساعد جدتها فى التكلف بعلاج مرضها فياترى لما تريد تلك المرأه من الفتاه فعل ذلك...
