DIE IN YOUR ARMS: chapter 12

1.5K 118 51
                                    

#ليلي

"صباح الخير" قلت و انا ادخل الى المطبخ.

"صباح الخير ليل" قال و هو يبتسم ثم اقترب و قام بعناقى و اضاف "كيف الحال؟"
هههه حسنا لم يكن السؤال يتطلب عناق لكن بادلته العناق على اى حال "بخير الفضل لك" قلت و ابتعدت خطوة للوراء و ابتسمت.

"كيف هى حرارتك؟" قال و وضع يده على جبينى.

"انا بخير لا تشغل نفسك بالامر" قلت و ابتسمت

"اهمم اههمم؟" همهم احدهم فالتفت و وجدتها كرستينا التى تجلس على الطاولة تشاهد ما يحدث.

"هااى كرستينا، عزرا لم ارك" قلت و ابتسمت بخبث

"لا عليك، هل تحسنتى؟" قالت و قامت و احتضنتنى و همست حتى لا يسمعها جاستن "ارجو ان تسوء حالك" الان اود التقئ حقا.

"اااه نعم بخير ماذا عنك؟" قلت و انا ابتعد عنها.

"بأفضل حال" قالت و ذهبت للوقوف بجانب جاستن و وضعت يدها على كتفه لتقبله و هو بدوره وضع يده حول خصرها و انزل رأسه لمستواها و قام بمبادلتها القبلة.

"اووه هذا رائع" قلت و اصطنعت الابتسام لكن بداخلى شعرت بالحزن و هناك شئ فى حلقى كأننى ابتلعت بطيخة و لا تريد النزول.

"نعم اعلم" قالت، يا الهى اعطنى الصبر اشعر بأننى سأقتلع حلقها فى يدى فى اى لحظة.

"اها.. اذا جاستن اشكرك على ما فعلته ليلة امس، لم يفعل اى شخص ذلك من اجلى من قبل" قلت و اقتربت له و وقفت على اطرف اصابعى، فأنا اقصر منه و قمت بتقبيل وجنته و هو وضع يده على ظهرى و ابتسم "فى اى وقت" قال و انا بادلته الابتسامة.

نظرت لكرستينا و ابتسمت لها و انا ارفع احد حاجبى، الانتقام عزيرتى الانتقام، ثم ذهبت و احضرت حبوب الافطار و وضعت عليها بعض اللبن و هممت للجلوس على الطاولة و بدأت بالاكل و نظرت لاجد جاستن يعد طبقا اخر من حبوب الافطار و قال "كرستينا اتريدين القليل؟" سأل

"لا فأنا اتبع حمية، سأذهب لامارس الجرى قليلا و بعد ذلك سأخذ حماما" قالت

"اووه حسنا" قال جاستن و يبدو انه شعر بالحزن، ذهبت كرستينا ثم أتى جاستن و جلس بجانبى.

"تحب حبوب الافطار؟" سألت بعشوائية لافتح مجالا للحديث.

"امم نعم" قال و ابتسم بحزن ثم نظر للطبق مرة اخرى و اختفت ابتسامته.

"انا احبها" قلت بعد ان انهيت الطبق و هو لم يجيب.

قمت بوضع ملعقتى فى الطبق الخاص به و اخذت ملعقة من الحبوب "ااااااممم ان خاصتك لذيذة" قلت و الطعام يملاء فمى ثم تخذت ملعقة اخرى.

"هاااااى هذة خاصتى" قال و نظر الى فى تعجب و يبدو على وجهه تعابير مضحكة.

"لكن خاصتك الذ من خاصتى هذا ليس عدلا!" قلت و اصطنعت الحزن و اخرجت شفتى السفلى للخارج.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن