DIE IN YOUR ARMS: chapter 29

1.3K 101 31
                                    

تلك اللحظة. اللحظة التى فيها لا يستطيع المرء التمييز بين الواقع و الخيال. عندما تستمع الى تلك الاصوات فى رأسك، اصواتا قد راودتك فى احلامك منذ الصغر، تظن بأنها مجرد نطفة من الخيال و لكنك تعلم انها واقع و انك تستمع اليها الان. فى تلك اللحظة حيث اقف فى غرفة ايما لم استطع التميز بين الواقع و الخيال. ذلك الصوت لقد سمعته من قبل، هل احلم؟

"ايما؟" قال و هو يطرق الباب.

  ' ليلى؟' سمعت الصوت فى عقلى.

"ايما عزيزتى ايمكننى الدخول؟"

'  ليلى عزيزتى ايمكننا اعداد الفطور لوالدتك؟ انها       مفاجأة '   لابد ان عقلى يلاعبنى بعض الخدع

ذلك الصوت! لا يمكن... لا بالطبع، لا ليس صوته، بالطبع انا اتوهم، فقط هناك تشابه. اعنى ما الذى قد يفعله هنا؟ بالطبع ليس هو ايتها السخيفة.

"لا ابى لا ليس مسموحا للرجال بدخول غرفتى... حسنا عدا جاستن بالطبع" قالت سريعا و هى تركض الى الباب. قهقه الرجل.

ليس مسموحا للرجال بالدخول عدا جاستن هاه؟
فكرت و لم استطع الا ان اشعر بالغيرة.

"حسنا ايمكنك اعطائى حقيبة والدتك لقد تركتها بغرفتك" قال و قهقه.

حتى تلك القهقهة تذكرنى كثيرا به، نفس الصوت، هذا يثير القشعريرة فى جسدى. بالطبع اعلم انه ليس ابى لكن فقط احتمال ان التقى به يشعرنى بالخوف، خصيصا بعد ان علمت انه هنا فى كاليفورنيا و انه لا زال على قيد الحياة، لا اعلم كيف استطاعت باتى العثور عليه لكنها نفزت الاتفاق.

Flashback (chapter 18)

قام السائق بفتح الباب الخلفى و اغلقه بعد صعودى و انتظر بالخارج، و قبل انا انظر بجانبى، قام احدهم بعناقى بقوة، اى توقعات؟ انها باتى بلا شك، بدأت تبكى و هى تحتضننى بقوة.

"ليلى، انا اسفة حقا" قالت و لازالت تبكى. ترددت فى البداية ان اضع يدى على ظهرها لاخفف عنها، لكننى فعلت.

"ل-لا عليك، ماذا هناك؟" قلت فى قلق.

"انه فى ورطة ليلى" قالت و هى تبتعد و تقوم بمسح دموعها و تنظر مباشرة فى عينى.

"ماذا حدث؟" قلت فى قلق.

"يوميا ما يتعاقر الكحول، بالكاد يكون فى وعيه خلال اليوم، يوميا يذهب للنادى الليلى و يرى فتاة جديدة، لم يستطع تخطى خيانة كرستينا له ليلى..." قالت و انا استمعت لها بأنصات.

"...يظن بأنك تخليتى عنه، يظن بأن اصدقائه تخلو عنه بعد ان سجن" قالت. و اللعنة هل ذكرت السجن توا؟

"م-ما الذى تتحدثين عنه؟ من سجن؟ جاستن سجن؟" قلت فى صدمة و هى امائت برأسها.

"نعم، لقد قامت الشرطة بالقبض عليه لقيادة السيارة بسرعة فوق المسموح بها بستخدام رخصة منتهية و هو تحت تأثير الكحول، لقد تخلى جميع اصدقائه عنه، انه محطم" قالت. اللعنة ما الذى حدث له؟

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن