DIE IN YOUR ARMS: chapter 19

1.6K 117 226
                                    

هاااااى
وحشتونى جدا و بجد شكرا على الدعم.
اكتشفت ان الباستى "Mernaezzeldin" بتقرأ قصتى و عجبتها و بجد فرحت اوى عشان كدا انا بهدى البارت دا ليها.
كمان هى عملة قصة قصيرة اسمها "حياتى و امنياتى" اتمنى تقرأوها بجد تحفة، اتمنى تدعمو قصتها.

عشان مطولش عليكم بليز فوت و كومنت و لسه ثابتين على نفس الشرط 20 فوت و 200 كومنت.

انجوى
....................................................

كنت جالسة اشاهد التلفاز و اتناول بعض البيتزا، كان هناك فيلم رائع على التلفاز و قد شد انتباهى بقوة، سمعت خطوات خلفى تتجه للمطبخ، خمنت انه جاستن و لم اعر الامر اهتماما و جلست اتابع الفيلم، لحظات و سمعت خطواته خلفى مرة اخرى و هذة المرة لم استطع منع نفسى و قررت النظر.

نظرت لاجد جاستن يتجول فى المنزل بدون قميصه! هل عاد لعادته القديمة؟ كان يبدو انه يبحث عن شئ.

"اتبحث عن شئ ما؟" سألت فى هدوء. لكنه لم يجب و بدأ بالصعود على الدرج.

"جاستن؟" قلت. فتوقف فجأة و التف.

"ليس من شأنك" قال و شعرت بالغضب يتدفق فى عروقى.

"و اللعنة من الافضل ان تتقبل الامر، حديثك معى بلؤم لن يجعل الوضع افضل" صحت عليه و انا انهض للوقوف. كان فى عينيه شرارات غضب تتطاير لتملاء الجو بشحنات طاقة حولنا.

"و اللعنة لم اجبرك على البقاء هنا تستطيعين الرحيل، خذى قمامتك و ارحلى ان لم يعجبك الوضع" صرخ و قد ملاء صوته المكان. تراجعت للخلف خطوتين خوفا من قوة صوته و الغضب الذى فى عينيه، شعرت بالخشونة فى حلقى للمرة الثانية اليوم. و حاربت سقوط اى دمعة. لما دائما اشعر بأننى شديدة الحساسية اتجاه كلماته اللعينة.

"اتعلم! افعل ما شئت، لا اهتم بأى لعنة تخصك" قلت و التفت للتلفاز مرة اخرى و جلست. لم اسمع خطوات اقدامه تتحرك، يبدو انه لازال يقف على الدرج و استطيع الشعور بعينيه مسلطة على.

لحظات و صعد لغرفته، لم اكن اشاهد التلفاز لقد كنت افكر فيما حدث منذ قليل، بعد ما يقارب النصف ساعة سمعت خطواته مرة اخرى، لم انظر ابدا، لكننى سمعت صوت رعد و صوت امطار بدأت فى الهطول، لقد قارب الشتاء على المجئ.

"اللعنة" سمعت صوته فلتفت سريعا لانظر، يبدو انه كان على وشك الرحيل.

"الجو سئ" قلت و انا انظر له. لكنه لم يجب.

"تعلم جاستن، لقد اشتقت حقا للعودة هنا، اردت التسكع معك مثلما فعلنا عندما حضرت الى كاليفورنيا لاول مرة" قلت و حولت نظرى للتلفاز و ضممت قدمى الى صدرى و حاوطها بزراعى و قمت بوضع زقنى على ركبتى.

"لم اشاء ان يسوء الامر بينك و بين كرستينا، و لم يكن خطأى انك قمت بكتشاف الامر! و ايضا لم يكن خطأى لتقوم بطردى فى الرابعة فجرا! لقد كان الجو سئ فى الخارج و قد كنت اتجمد من البرد" قلت و بدأت اشعر بعينى تدمع لتزكرى ما حدث و انتظارى لوقت طويل فى البرد و شعورى بالوحدة الشديدة، لقد اردت البكاء بقوة و الصراخ عليه فى ذلك الوقت.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن