#ليلي
"كيف تشعر سيد وليام؟" سأل جاستن.
"بخير جاستن اشكرك، لقد كبرت كثيرا لم ارك منذ كنت فى الثانية" قال ذلك الرجل الذى يفترض ان يكون ابى. نحن الان فى المشفى تحديدا فى غرفة ابى المزيف.
"اااه نعم انا لا اتزكر اننا تقابلنا لاننى كما تعلم كنت فى الثانية فى ذلك الوقت، لكن تعلم جميعنا نكبر سريعا" قال و ابتسم.
"اود مصافحتك لكن كما ترى يداى فى حالة يرثى لها" قال ابى المزيف.
"اااه لا عليك سيد وليام اتفهم الوضع" قال جاستن و اماء الرجل برأسه ثم نظر لى.
"كيف حالك ليلي؟ اشتقت لك، لم ارك منذ ذهبتى للدراسة بفرنسا" قال و بدأت تتجمع الدموع فى عينيه، وووااااووو انه ممثل بارع اعنى لو لم اكن مشتركة فى تلك الخطة لقتنعت و حرفيا اعنى اقتنعت.
"بخير ابي، انا اسفة لما حدث حقا، لما لم تتصل بى ابى، و ما الذى حدث لك؟" قلت، حسنا حتى الان جاستن يظن اننى لا اعلم كيف حدث الحادث.
"انه انه اعنى-" قال الرجل و قاطعه جاستن.
"انه حادث سيارة سئ اليس كذلك سيد وليام، امى؟" نظر لكليهما كأنه يعطيهما اشارة بعدم اخبارى، انه حقا لا يعلم اننى اعلم. هو فقط يحاول جاهدا ان لا اعلم ان ابى حاول الانتحار حتى لا اشعر بالحزن و اليأس. كم هو لطيف.
"اوووه نعم نعم هذا صحيح" قال الرجل ثم دخل الطبيب.
"مساء الخير"قال الطبيب ثم رددنا عليه جميعا التحية. امسك بالملاحظات المعلقة على سرير المريض ليرى مدى تحسن صحته.
"تحسنت صحتك كثيرا سيد وليام" قال الطبيب ثم ابتسم و نظر لباتى و اضاف "عندما تلتأم الكسور يمكنك الرحيل" قال ثم حول نظره من باتى للرجل.
"اوووه هذا رائع" قال جاستن و ابتسم.
"اووه نعم جدا" قلت.
........................
نحن الان فى منزل جاستن، بعد ان خرج الطبيب بقينا بالغرفة لبعض الوقت، ثم عرضت باتى علينا الذهاب لنستريح من طول طريق السفر، بينما هى ستقضى اليوم فى المشفى مع ابى المزيف، هى لن تبقى بالفعل لكن ارادت فقط ان نذهب قبل ان تذداد الامور غرابة فى الاجواء، كما انها تريد ان اقضى انا و جاستن اليوم معا، لكن كلينا كان متعب لذلك بالكاد تناولنا الغداء معا و ذهب كلا منا للنوم.
فى اليوم التالى 7 a.m
استيقظت مبكرا اشعر بالعطش الشديد، ذهبت لابحث عن المطبخ فى هذا المنزل الكبير، البارحة لم يتسنى لى الوقت لاتعرف على اجزاء البيت، انا لم افرغ حتى حقائبى فقط ذهبت للغرفة التى اخبرنى جاستن بأننى يمككنى استعمالها للنوم. وجدت المطبخ اخيرا و ذهبت للبراد و قمت بفتحه لاحضر بعض الماء البارد اشعر بالعطش الشديد. احضرت كوبا و بدأت بسكب بعض الماء و اخذت رشفة تم قمت بقذفها سريعا مرة اخرى للخارج عندما تحدث احدهم.
أنت تقرأ
DIE IN YOUR ARMS
Fanfiction"DIE IN YOUR ARMS" قصة فتاه فقيره تنقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها امراه لتجعلها فتاه راقيه و تعيش حياه الاثرياء لمده من الزمن حتى تجعل ابنها يقع فى حب الفتاه مقابل ان تساعد جدتها فى التكلف بعلاج مرضها فياترى لما تريد تلك المرأه من الفتاه فعل ذلك...