DIE IN YOUR ARMS: Chapter 37

1K 89 86
                                    

"مرحبا بك ايضا ليلى" قال و هو يبتسم بتكلف.

"ما الذى تفعله هنا؟" سألت مرة اخرى متجاهله اجابته.

"اشتقتى لى؟" قال و هو يقهقه.

"ايثن ماذا تفعل هنا بحق السماء؟" قلت و انا انظر الى داخل المنزل لاتاكد من وجود احدهم بالداخل، لا اظن بأنه لص، صحيح؟ اعنى لا يوجد لص يتجول فى منزل يقوم بسرقته و يفتح الباب للزائريين و هو يبتسم قائلا "مرحبا"! ام هذا يحدث؟

"ليلى عزيزتى تفضلى" قالت والدة ايما و هى تظهر امام الباب، حسنا هو ليس لص انها تتصرف و كأن وجوده امرا طبيعيا. نظرت لها ثم له ثم لها مرة اخرى ثم قمت بالدخول و هو اغلق الباب خلفى.

"لابد انك لم تقابلى ايثن من قبل، هذا ايثن ابن اختى ساره، لقد عاد مؤخرا هنا و قد دعوته لتناول العشاء معنا ايضا" هههه لا هى تمزح، لا؟ لابد ان القدر يمزح معى اذا! ابن اختها؟ ما اللعنة؟

"نحن نعرف بعضنا البعض من قبل" قال و هو يبتسم بتكلف.

"حقا؟ هذا رائع اذا" قالت فى صدمة، بينما انا انظر لكلاهما و كأنه قد نمى لدي كلاهما رأسان جديدان.

"و الان هيا الطعام سيوضع على طاولة الطعام" قالت و هى تتجه للداخل.

"اممممم اتريدين بعض المساعدة؟" سألت و انا اتحرك خلفها بتردد و اشعر بعينى ايثن تتبعنى من الخلف.

"لا عليك عزيزتى فقط اجلسى انا بخير، ايما فى غرفة الطعام تعد المائدة ربما تحتاج للمساعدة" قالت و اتجهت للمطبخ. اتجهت لغرفة الطعام و بالطبع ايثن خلفى كظلى، اعنى ماذا يريد بحق السماء؟

"لم تتوقعى ان اتى الى هنا اليس كذلك ليلى" قال و هو يسرع من خطواته ليسير بجانبى.

"لا" قلت و نظرت له سريعا ثم نظرت امامى مرة اخرى.

"و لا انا" قال، نظرت له و وجدته ينظر الى و يبتسم بتكلف. تلك الابتسامة تجعلنى اود اقتلاع اسنانه و غرزها فى عينيه حتى يتوقف.

"اعنى ليس قبل ليلة امس، كنت اتحدث مع ايما على الهاتف و اخبرتنى بأنها التقت بصديقة جديدة و انكما اصبحتما مقربتين و ارسلت لى بعض الصور لكلاكما، لذا فكرت لما لا اخبرها بأن تجعلنا نلتقى مرة اخرى، اعنى بعد ان اغلقتى الهاتف بوجهى، ربما استحق بعض التفسير" قال و رفع احد حاجبيه و اضاف "لذا جاءت ايما بهذه الفكرة المذهلة، و دعت كلانا على العشاء" انهى كلامه عندما وصلنا لغرفه الطعام. احب ايما لكن بصدق قد اقتلع رأسها الان لاشعر ببعض السلام فى داخلى.

"ليلي" صرخت ايما فى حماس و قامت بحتضانى بقوة، حسنا ربما سأقتلع رأسها فى وقتا لاحق.

"مرحبا" قلت و انا ابتسم و اضمها بقوة ايضا.

"هل تعرفتى بأيثن؟" قالت و هى تشير له، التففت و نظرت اليه من اصابع قدمه الى وجهه فى اشمئزاز و فى المقابل غمز لى. ايظن اننى اتفقده؟ احمق! اتمنى لو اننى لم التقى به من قبل حقا!

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن