"مرحبا بك ايضا ليلى" قال و هو يبتسم بتكلف.
"ما الذى تفعله هنا؟" سألت مرة اخرى متجاهله اجابته.
"اشتقتى لى؟" قال و هو يقهقه.
"ايثن ماذا تفعل هنا بحق السماء؟" قلت و انا انظر الى داخل المنزل لاتاكد من وجود احدهم بالداخل، لا اظن بأنه لص، صحيح؟ اعنى لا يوجد لص يتجول فى منزل يقوم بسرقته و يفتح الباب للزائريين و هو يبتسم قائلا "مرحبا"! ام هذا يحدث؟
"ليلى عزيزتى تفضلى" قالت والدة ايما و هى تظهر امام الباب، حسنا هو ليس لص انها تتصرف و كأن وجوده امرا طبيعيا. نظرت لها ثم له ثم لها مرة اخرى ثم قمت بالدخول و هو اغلق الباب خلفى.
"لابد انك لم تقابلى ايثن من قبل، هذا ايثن ابن اختى ساره، لقد عاد مؤخرا هنا و قد دعوته لتناول العشاء معنا ايضا" هههه لا هى تمزح، لا؟ لابد ان القدر يمزح معى اذا! ابن اختها؟ ما اللعنة؟
"نحن نعرف بعضنا البعض من قبل" قال و هو يبتسم بتكلف.
"حقا؟ هذا رائع اذا" قالت فى صدمة، بينما انا انظر لكلاهما و كأنه قد نمى لدي كلاهما رأسان جديدان.
"و الان هيا الطعام سيوضع على طاولة الطعام" قالت و هى تتجه للداخل.
"اممممم اتريدين بعض المساعدة؟" سألت و انا اتحرك خلفها بتردد و اشعر بعينى ايثن تتبعنى من الخلف.
"لا عليك عزيزتى فقط اجلسى انا بخير، ايما فى غرفة الطعام تعد المائدة ربما تحتاج للمساعدة" قالت و اتجهت للمطبخ. اتجهت لغرفة الطعام و بالطبع ايثن خلفى كظلى، اعنى ماذا يريد بحق السماء؟
"لم تتوقعى ان اتى الى هنا اليس كذلك ليلى" قال و هو يسرع من خطواته ليسير بجانبى.
"لا" قلت و نظرت له سريعا ثم نظرت امامى مرة اخرى.
"و لا انا" قال، نظرت له و وجدته ينظر الى و يبتسم بتكلف. تلك الابتسامة تجعلنى اود اقتلاع اسنانه و غرزها فى عينيه حتى يتوقف.
"اعنى ليس قبل ليلة امس، كنت اتحدث مع ايما على الهاتف و اخبرتنى بأنها التقت بصديقة جديدة و انكما اصبحتما مقربتين و ارسلت لى بعض الصور لكلاكما، لذا فكرت لما لا اخبرها بأن تجعلنا نلتقى مرة اخرى، اعنى بعد ان اغلقتى الهاتف بوجهى، ربما استحق بعض التفسير" قال و رفع احد حاجبيه و اضاف "لذا جاءت ايما بهذه الفكرة المذهلة، و دعت كلانا على العشاء" انهى كلامه عندما وصلنا لغرفه الطعام. احب ايما لكن بصدق قد اقتلع رأسها الان لاشعر ببعض السلام فى داخلى.
"ليلي" صرخت ايما فى حماس و قامت بحتضانى بقوة، حسنا ربما سأقتلع رأسها فى وقتا لاحق.
"مرحبا" قلت و انا ابتسم و اضمها بقوة ايضا.
"هل تعرفتى بأيثن؟" قالت و هى تشير له، التففت و نظرت اليه من اصابع قدمه الى وجهه فى اشمئزاز و فى المقابل غمز لى. ايظن اننى اتفقده؟ احمق! اتمنى لو اننى لم التقى به من قبل حقا!
أنت تقرأ
DIE IN YOUR ARMS
Fanfiction"DIE IN YOUR ARMS" قصة فتاه فقيره تنقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها امراه لتجعلها فتاه راقيه و تعيش حياه الاثرياء لمده من الزمن حتى تجعل ابنها يقع فى حب الفتاه مقابل ان تساعد جدتها فى التكلف بعلاج مرضها فياترى لما تريد تلك المرأه من الفتاه فعل ذلك...