DIE IN YOUR ARMS: chapter 20

1.7K 122 295
                                    

"مرحبا ليل" قال

"من انت"

"هديتك"

"م-ماذا تقصد؟" قلت.....

استيقظت على صوت ضوضاء، اللعنة انا لم اضع المنبه ما هذا الصوت، مددت يدى للطاولة بجانب سريرى و امسكت بهاتفى، نظرت للشاشة بعينين ثقيلتين، ظهر رقم السيدة باتى على الشاشة، انتفضت سريعا اعتدل فى جلستى و ابعد النوم عن عينى لاجيب الاتصال.

"مرحبا" قلت

"مرحبا ليلى كيف الحال؟" سألت

"بخير" قلت. استمر الاتصال بينا و اخبرتها بكل ما حدث منذ عودتى، لكن اقصيت الجزء الخاص بالقبلة، لا اعلم لما فعلت ذلك، لكن شعرت بأنه لا يجب على اخبارها.

"حسنا ليلى سأحدثك لاحقا الى اللقاء" قالت

"الى اللقاء" قلت.

ابعدت الغطاء عنى و قمت بالنهوض عن السرير و اتجهت للحمام لاخذ حماما منعشا و افرش اسنانى، بدأت بتزكر الحلم مرة اخرى، ذلك الفتى من هو يا ترى؟ ،بعد انتهائى ذهبت لاصفف شعرى و ارتديت بنطال الجينز الاسود و قميص عار الكتفين ابيض.

قررت انا اعد الافطار لى و لجاستن، يبدو انه لم يستيقظ بعد، سأقوم بأيقاظه لكن على الانتهاء من اعداد الافطار اولا. اتجهت للمطبخ و اخرجت بعض المربى التى اشترتها مارى، بدأت بتحميص الخبز و لكن قاطعنى صوت جرس الباب و الطرق عليه، اتجهت للباب و قمت بفتحه سريعا حتى لا يستيقظ جاستن.

"يمكننى مساعدتك؟" قلت بلطف. تقف فتاة امام الباب تبدو كالعارضات.

"ااه نعم ابتعدى عن طريقى" قالت بوقاحة

" عفوا؟" سألت بتعجب

"سمعتنى!" قالت بتعالى

"من انتى و كيف سمح لك الحرس بالدخول الى هنا؟" سئلت فى غضب.

"انا يوفانا" قالت و نظرت إلى من اصابع قدمى حتى رأسى نظرة استحقار.

"يوفانا من؟" قلت بلا مبالاه.

"حبيبت جاستن و الان ابتعدى" قالت و حاولت الدخول لكننى منعت دخولها بزراعى.

"عفوا؟ حبيبت من؟ ارجوك ارحلى من هنا، لا اود سماع تراهاتك، و جاستن نائم لا يود رؤية احد" قلت بثقة. بالطبع هى احد الفتيات التى تعرف عليهن بالنادى الليلى و هى لا تريد الابتعاد عنه.

"قلت ابتعدى يا لعينة" صاحت فى وجهى.

"هاى انتى راقبى الفاظك" قلت محزرة

"جاستن" صاحت.

"اصمتى انه نائم" صحت فى وجهها و اضفت "ارحلى الان قبل ان انادى الحرس ليلقيك خارجا"

"انتى من تظنين نفس-"

"ماذا يحدث هنا؟" سأل جاستن مقاطعا لها و هو ينزل على الدرج.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن