DIE IN YOUR ARMS: chapter 30

1.3K 111 20
                                    

"جاستن" استيقظت لأجد جاستن نائم على الارضية، بينما انا نمت على الاريكة، يبدو ان الفيلم الذى شاهدناه ليلة البارحة كان مملا. لاننى لا اتزكر ما حدث.

"جاستن!" قلت مرة اخرى محاولة ايقاظه لكنه لم يتحرك. اعتدلت فى جلستى و انحنيت لمستواه.

"جاستن استيقظ" قلت و وضعت يدى على كتفه محاولة هزه و تحريكه. لاكنه لم يستيقظ.

"جاستن استيقظ هيا" قلت و بدء يعترينى القلق، ليس من عادته ان يغط فى هذا العمق من النوم، فى اغلب الاحيان يستيقظ اذا ناديت اسمه من المرة الاولى.

"جاستن هيا استيقظ" رفعت صوتى اكثر و حركة كتفه بقوة. لكن لا شيء.

"جاستن هيا انت تقلقنى!" قلت و وضعت يدى على وجهه و ضربته بلطف عدة مرات ليستيقظ. لكن لا زال لا يتحرك.

"يا الهى جاستن ماذا حدث لك!" قلت فى قلق و اندفعت الى غرفتى لاحضر هاتفى، لاتصل بأحدهم للمساعدة. نزلت مرة اخرى حيث يستلقى جاستن، لكن لم اجده، ما اللعنة؟

"جاستن؟" همست فى قلق و انا ادخل الى المطبخ، لكنه ليس هناك، ما الذى يحدث؟

"بوووو" قفز احدهم من خلفى، جعلنى اموت رعبا، كدت ابلل سروالى.

"ااااه ما اللعنة جاستن!" قلت و وضعت يدى على قلبى.

"ههههه كان ذلك رائعا" قال و هو يقهقه بشدة و يمسك معدته من كثرة الضحك.

"احقا؟ اترى ذلك مضحكا؟" قلت فى غضب و ضممت زراعى الى صدرى.

"نعم، هههه هل رأيتى وجهك؟ يا الهى" قال و لازال يقهقه بشدة "ااه لا استطيع التوقف" اضاف.

"اووه حقا؟ اتعلم كم كنت قلقة؟ ان يكون قد حدث لك شيئا ما؟ لم تستيقظ سريعا كنت على وشك الاتصال بالنجدة و عندما رجعت كنت فى غير مكانك ظننت انه هناك من اخطتفك ربما، لا اعلم" قلت فى غضب.

"ههه لكن كان الامر مسلي بالنسبة لى" قهقه و رفع يده. مسلي؟ حسنا لنرى من المسلى اكثر.

"حسنا" قلت و تحركت و دهست على قدمه بقوة.

"اووووو يا الهى ليل" قال و امسك بقدمه.

"هذا لاخافتى حتى الموت. احمق" قلت و تحركت للخروج من المطبخ. لكنه امسك بى من الخلف و قام برفعى عن الارض.

"الى اين تظنين انك ذاهبة" قال و هو يستند برأسه على كتفى و يحملنى.

"انزلنى جاستن" قلت و وضعت يدى فوق زراعيه و حاولت افلاتهما عن خصرى.

"انا غاضبة منك" اضفت فى تململ.

"لا لن ادعك، قولى سامحتك جاستن" قال و وضع وجهه فى شعرى من الخلف و قهقه بلطف.

"لاااا" قلت. و بدأت اركل بقدمى.

"هيا ليل" قال و قبل عنقى فبلة سريعة.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن