DIE IN YOUR ARMS: Chapter 35

1.9K 119 94
                                    

استيقظت عند شعورى بشئ دافئ يتحرك صعودا و نزولا على زراعى بلطف. فتحت عينى تدريجيا و رأيت جاستن يستند بأحد زراعيه على السرير و يسنتد برأسه على تلك الزراع بينما ينظر الى و يحرك اصابع يده الاخرى على زراعى.

"صباح الخير" قال و هو يبتسم ثم انحنى و وضع قبلة صغيرة على كتفى.

"صباح الخير" همست بلطف. رفع يده التى تتحرك على زراعى و قام بوضع خصلة من شعرى خلف اذنى و هو يبتسم ثم انحنى لشفتاى و وضع قبلة صغيرة.

"كيف تشعرين؟" قال و حرك ابهامه على وجنتى بلطف، حاولت تحريك قدمى لكن شعرت بألم.

"اتألم قليلا" همست و انا استند برأسى على الوسادة و انظر لاعلى فى عينيه.

"اعددت لك الماء الساخن فى حوض الاستحمام، اذا استرخيتى قليلا فى الماء سيزول الالم" قال و قبل وجنتى ثم نهض عن السرير عاريا تماما و التقط سرواله عن الارض و قام برتدائه. قام باللف حول السرير للجانب الذى استلقيت فيه و انحنى و قام بلف فراش السرير حولى ثم قام بحملى.

"اظننى سأعتاد على ذلك حتى ينكسر ظهرك من كثرت حملى حول المنزل" قلت و ابتسمت بتكلف.

"احقا؟ انه لشرف ان ينكسر ظهرى من اجلك عزيزتى" قال و راقص حاجبيه مما جعلنى اقهقه بلطف و الف زراعى حول عنقه و اقبل وجنته.

"اشكرك سيدى النبيل" قلت و ابتسمت مما جعله يعكس ابتسامتى فى المقابل و بدء يتحرك.

"الى اين تأخذنى؟" قلت عندما بدء يتحرك.

"اتخافين؟" قال و ابتسم بتكلف.

"لا اعلم.. ربما انت قاتل متسلسل و تخطط لاخذى لمكان مهجور ثم قتلى" قلت مازحة و انا ابتسم بتكلف.

"ربما، من يعلم" قال و عمز و هو يبتسم مما جعلنى اقهقه بلطف. سريعا ما علمت انه يتجه للحمام.

"ها نحن ذا" قال و قام بأنزالى بلطف لاقف على قدمى "هيا استمتعى بالماء الساخن بينما اعد لنا الافطار حسنا؟" اضاف و قبل وجنتى.

"حسنا" قلت و ابتسمت، عندما غادر الحمام كدت ارقص من السعادة التى اشعر بها فى تلك اللحظة، لكن الالم الذى اشعر به جعلنى افكر ماليا فى الامر.

//////////////////// ////////////////////

"اذا ما الذى تخططين لفعله اليوم؟" سأل جاستن و نحن نتناول الافطار او... و انا بين زراعيه و يطعمنى كالأطفال.

"لا اعلم لا اظن بأن لدى شيئا لأفعله اليوم_" قاطعنى صوت الهاتف فى جيبى. نظرت لجاستن ثم اخرجت هاتفى سريعا و انا انهض مبتعدة عنه لأجيب على الهاتف، كان هناك رقم غير معروف يتصل.

"مرحبا، هنا ليلى" قلت عندما اجبت.

"مرحبا ليلي كيف الحال؟" قال. يا الهى ليس الان، اتمازحنى؟

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن