شكر خاص البنوتة marwajbbabe اللي نبهتني للرواية بتعتي اللي كانت بتتسرق 👏👏
ميرسي كتير جدا ليكي و لكل قرأي الأوفياء ♥️
الشابتر دا هدية ليكم كلكم 💜
.
.
.
.
سمعت صوت الباب يغلق بقوة، فنتفضت بسرعة من مكاني في فزع.
نظرت حولي لأجد مصدر الصوت، فوجدت جاستن يقف أمامي و ينظر في اتجاهي بغضب ولكن لم تكن عيناه تحدقان بي، و كأنه يحدق في الفراغ.
تسارعت دقات قلبي و شعرت بالعرق يتكون على جبهتي، صمته استمر للمزيد من الوقت فبدأت أشعر بالهلع، لقد احكم أغلاق قبضتيه بقوة كأنه يتمالك نفسه حتى لا يحطم كل ما هو حوله.
"جاستن..." همست و انا اخذ خطوات صغيرة في اتجاهه.
"اصمتي ليلى، اصمتي في الحال ولا تقتربي خطوةً أخرى" صرخ في غضب و هو يشير بأصبعه لابقى في مكاني، تجمدت في مكاني و اغلقت عيني في خوف عندما صرخ بقوة، و تسارعت دقات قلبي أكثر.
يا اللهي لا يمكن، هل قامت بأخباره؟ و لكن لا يزال أمامي يومان لقد عقدنا اتفاقاً....
أردته ان يعلم من خلالي... لماذا تعاندني الدنيا دائما لماذا؟ اللعنة!
"جاستن... دعني اوض.."
"توضحين؟ ادعك توضحين؟ أهذا ما تريدين؟" صرخ مقاطعاً لي و اخذ خطوات سريعة في اتجاهي.
"توضحين كيف استخدمتني كاللعبة من أجل المال؟ توضحين كيف جعلتني أبدو كالاحمق؟ ام توضحين انك لا تختلفين كثيرا عن كريستينا؟" صرخ في وجهي، بدأت الدموع تتجمع في عيني تهددني بالسقوط في اي لحظة و أشعر بشئ يقف في منتصف حلقي لا استطيع التكلم و أشعر بأنفاسي تتسارع. كلما اخذت نفساً أشعر بأختناق اكثر.
" جاستن رجاءاً.. انا حقاً اسفة أردت اخبارك و.. " بدأت الدموع تتساقط من عيني لا أجد طريقة لابرر نفسي و كأن الكلام توقف في منتصف حلقي لا يستطيع الخروج.
"لقد وثقت بكِ ليلى.." همس و هو يرفع يداه لتمسك بعنقي بلطف.
نظر في عيني بلطف و لكن فجأة تغيرت معالم وجهه للغضب" لكنك خذلتني ليلى كما فعل الجميع" صرخ في غضب و بدء يضغط بقوة على عنقي و بدأت أشعر بالاختناق، لا يمكنني التنفس.
"جاستن.." همست بكل ما امكنني من قوة لاخرج صوت، حاولت أبعاد يديه لكنه يضغط بقوة و لا اظن انه تبقى لدي الكثير من الوقت حتى اتوقف عن التنفس.
أنت تقرأ
DIE IN YOUR ARMS
Fanfiction"DIE IN YOUR ARMS" قصة فتاه فقيره تنقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها امراه لتجعلها فتاه راقيه و تعيش حياه الاثرياء لمده من الزمن حتى تجعل ابنها يقع فى حب الفتاه مقابل ان تساعد جدتها فى التكلف بعلاج مرضها فياترى لما تريد تلك المرأه من الفتاه فعل ذلك...