"ه-هل ما سمعته توا حقيقي؟"اللعنة!
....................
لابد ان القدر دائما ضدى حقا.. اعنى الم تستطع المجيء الا فى تلك اللحظة؟
ربما توقعتم من اتى، و لا ليس جاستن حمدا لله ولا ايما، لكنها كانت والدة ايما، اعنى لا يمكن ان تسوء الامور اكثر صحيح؟
"ع-عزيزتى.. ل-لما اتيت باكرا؟" سأل فى توتر.
"لقد نسيت هاتفى فى المنزل و-و عدت لاخذه و بالصدفة..." همست و هى تنظر الى بحدقتين واسعتين وكأنها على وشك البكاء. و اللعنة شعرت بالحزن اتجاهها.
"ما الذى سمعته توا؟" اعادت سؤالها و هى تنظر الان الى ابى.
"عزيزتى.. ا-انا.. لا اعلم عن ماذا تتحدثين؟" قال بتردد و هو يحاول اخفاء الامر. نظرت اليه و انا ارفع احد حاجبى فى تعجب بينما نظرت هى اليه بغضب ثم نظرت فى اتجاهى و رقت عينيها التى تملأهما الدموع فى حزن.
"ليلى.. هل انتى اخت أيما حقا؟" همست بألطف نبرة قد تسمعها اذناى، لم اتوقع ان يكون هذا هو رد فعلها اتجاهى.
"ن-نعم" همست و نظرت للارض فى حزن. اعنى لما ارد ان تعلم ايما عنى بتلك الطريقة، و بالطبع والدتها ستخبرها.
"اووه عزيزتى يا الهى" قالت و يملاء صوتها الحزن و لكن لم اتوقع ان تتحرك و تقوم بمعانقتى بقوة.
"لم اكن اعلم بذلك يا الهى" بدأت بالبكاء و هى تعانقنى بقوة و للحظة تذكرت امى و نذلت بعض الدموع من عينى، كم اشتاق لعناقها "لقد سمعت كل شيئا عزيزتى.. اسفة لما شعرتى و مررتى به كل تلك السنوات" قالت و هى تخرج بعض الشهقات.. منذ التقيت والدت ايما و انا اعلم انها امرأة لطيفة و حساسة و تهتم كثيرا لأمر الاخرين.
"سيدتى لا عليك" قلت و حركت يدى صعودا و نذولا على ظهرها لأحاول تهدأتها.
"و انت" قالت فى غضب و هى تبتعد من العناق لتنظر الى ابى.
"ا-انا؟ ماذا عنى؟" قال فى توتر و قلق.
"كيف امكنك فعل ذلك ببنتك؟ الفتاة كانت تعانى من الجوع... انا لا اتصور كيف امكننى الوقع فى حب رجل مثلك" قالت فى غضب.
"عزيزتى.." بدء يتحرك فى اتجاهها و لاكنها اوقفته عندما رفعت يدها ليتوقف عن الحركة.
"لقد خنت زوجتك المريضة معى!... يا الهى" قالت و نزلت بعض الدموع من عينيها "انا امرأة سيئة يا الهى.. لما لم تخبرنى بأنك كنت متزوج فى ذلك اليوم؟" سألت فى غضب.
"عزيزتى رجاءا" قال فى ترجى.
"لا تنادنى بعزيزتى ايه الوغد" صرخت فى وجهه "ارحل... الان" همست كلماتها الاخيرة و هى تنظر للارض.
"لكن.."
"الان و الا اقسم انك لن ترا وجهى انا و ايما ما حييت" هددت فى غضب. نظر الى فى حزن ثم الى زوجته ثم اماء و بدء بالتحرك للخروج من المنزل. لكنه توقف فجأة.
أنت تقرأ
DIE IN YOUR ARMS
Fanfiction"DIE IN YOUR ARMS" قصة فتاه فقيره تنقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها امراه لتجعلها فتاه راقيه و تعيش حياه الاثرياء لمده من الزمن حتى تجعل ابنها يقع فى حب الفتاه مقابل ان تساعد جدتها فى التكلف بعلاج مرضها فياترى لما تريد تلك المرأه من الفتاه فعل ذلك...