**((39))**

5.6K 396 44
                                    

سأغير ملابسي وارتاح قليلاً " قالتها لرواد قبل أن تدلف شقتها و كادت أن تغلق الباب ولكنه أوقفها قائلاً

-ولكن مهلا ...من الآن عزيزتي لا داع لشقتين أين تفضلين أن تقيمي مبدئيًا لحين انتقالنا إلى منزل أكبر

نظرت له وضحكت قليلاً قبل أن تقول :

-أتعلم لم أفكر بهذا الموضوع ... ولكني أحببت شقتي هذه ...هي جميلة وأنيقة أرغب في أن أبقى هنا بها مارأيك رواد ؟

-لا فارق عندي ، إذا سأوضب القليل من أغراضي لأنتقل عندك وحينما ننتهي من عرض الباليه سنتفرغ لأمر المنزل

-إترك كل شيء الآن سأساعدك أنا ...سأمر عليك بعد أن اغير ملابسي.

-حسناً إذا.

ودعته ودخلت إلى شقتها وارتمت على الأريكة من فورها بعد أن خلعت ذلك الكعب العالي ....

-إنه حقا مزعج " الكعب طبعا لا رواد ^ - ^ ''

أما رواد فها هي شقته الآن تعبق بالظلام أشعل انوار الصالة و فتح الستائر و النوافذ لتنير الشمس بأشعتها الذهبية أرجاء المنزل صنع لنفسه كوب قهوة وبعد قليل فتح حاسوبه الشخصي وبدأ بتصفح الانترنت عله يجد مسكنًا ملائماً لهما في هذه المدينة الكبيرة .

دقائق معدودات وسمع طرقات خفيفة على الباب ...

-أوف يالسرعتها ؟! تبسم وذهب لملاقاة حبيبته وهاهو ذا يتقدم لفتح الباب ، عادت الطرقات من جديد

-فصاح ضاحكًا ... لقد سمعتك يارا أنا قااادم .

ولكنه تسمر بمكانه كالأبله حينما فتح الباب وظهرت أمامه ؟؟

*********

كانت الان قد ابدلت ملابسها وتمددت على السرير علها ترتاح قليلا في حين سمعت طرقات خفيفة على الباب ..

-أهو بابي او باب رواد ؟

لم تستطع تمييز المصدر لأن الطرقات كانت خفيفة جداً تحاملت على نفسها وسارت لتجيب ولكنها كالعادة نظرت من الثقب خلف الباب لترى تلك الفتاة التي يحتضنها رواد بكل شغف !

-روااااد !!

اضحت يارا عبارة عن بركان تتصاعد الحمم منه ويكاد ينفجر بأية لحظة .... للوهلة الأولى شعرت بأنها نفس الفتاة التي قبلته بسيارتها البارحة ....أو طبعا هذا هو التفسير السريع الذي استنتجه عقلها حاليًا وهي تراه بهذا الموقف وهو يحتضن فتاة ذات شعر أشقر متماوج.

-يالوقاحتها ..صرخت من خلف الباب وكادت أن تفتح وعيناها معلقتان على الثقب في حين أدخل رواد تلك الفتاة إلى شقته وأغلق الباب خلفه .

-بربك رواد!!!! ...مالذي تفعله الآن ألم يكفك مافعلته بي البارحة! أقسم أني لم أعد أفهم شيئًا "؟

الرقصة الأخيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن