المقدمة
.
طفولة كانت بالنسبة لكليهما أكثر من رائعة...
لم تشعر أنه ابن العائلة الثرية ...ولم يهتم لكونها مجرد ابنة لخادمتهم...بل كانت صديقته وصغيرته التي يحميها ويساعدها ويرعاها.
في طفولتنا لن نعطي بالا للفروق الاجتماعية أو الزمان والمكان ...
في طفولتنا سنكون أكثر صدقا ووضوحا . .كان يمسك بيد تلك الصغيرة ذات الاعوام الخمس ويجعلها تدور...كراقصة باليه تربت على يديه ..
رقصتها الاولى كانت معه... وخطوات الباليه الاولى هو من علمها لها .... كان يتعلم ويعلمها بكل حب وبراءة .فهل سيحلقان معا ام سيلعب القدر لعبته؟
لنقرأ معا سطور رحلتهما....
أنت تقرأ
الرقصة الأخيرة
Romance-تعالي وارقصي معي. قالها لتلك الصغيرة الجالسة بالمطبخ . -لا اريد ...ستوبخني امك ان رأتني معك . قلب شفتيه ثم ما لبث ان قال: -لن ترانا سنرقص بالحديقة الخلفية وسأعلمك الباليه مارأيك . نهضت تلك الصغيرة وهندمت فستانها الوردي ذو الشريطة العريضة وهتفت بسعا...