رواية المستبدة ....
قريبا جدا ان شاءالله((مقتطفات))
أتسمحُ لي بهذه الرقصة أيها الوسيم العربي.استدار للخلف ليرى عيوناً خضراء زاهية وشعرٌ متماوجٌ طويلٌ يسترسلُ على جسدٍ أسمر طويلٍ منحوتٍ ببراعة, كلُ شيءٍ فيها أسود من الشعر حتى البنطال الجينزوالقميص ! ,شبح ابتسامةٍ ارتسم على ثغره قبل أن يمسك بكف تلك الفتاة التي ترتدي قناعاً ذهبياً على عينيها ليكتملَ الغموضُ على سحنتها الفاتنة, توغلا أكثر بين الراقصين وانسجما معاً حتى تناسى جميع من حوله, لم يتحدث ولم تتكلم هي كذلك, حتى انتهت الموسيقى فحررها من قيد يديه مُرغماً لتتبسم له من بين شفاهها الوردية بسمةً رقيقة قبل أن تقول بالعربية : أدائكَ لا بأسَ به يا قيس..
اعتصرَ قبضتها بيده ليسأل بعدما أدركَ انها ذاتها الملثمة : أنتِ ذاتُ الفتاةِ أليس كذلك؟!
ضحكت وهي تتلمس ياقةَ قميصه الأسود: لا أحبُ من يطرحون الأسئلة, يكفيني أن تتجاوبا معي كالماريونيت في كلِ مرة,
غمزت له بعينها الكحيلة قبل أن يجن جنونه, مشى وسحبها خلفه خارج الملهى وتبعته ببساطةٍ مستفزة, توقف أخيراً بعيداً عن الباب وصر على أسنانه : من أنتِ وماذا تريدين؟
أنت تقرأ
الرقصة الأخيرة
Romance-تعالي وارقصي معي. قالها لتلك الصغيرة الجالسة بالمطبخ . -لا اريد ...ستوبخني امك ان رأتني معك . قلب شفتيه ثم ما لبث ان قال: -لن ترانا سنرقص بالحديقة الخلفية وسأعلمك الباليه مارأيك . نهضت تلك الصغيرة وهندمت فستانها الوردي ذو الشريطة العريضة وهتفت بسعا...