- Michael Rooker as Merle Dixon.
- Laurie Holden as Andrea Harrison.
- Emma Bell as Amy Harrison.
-----
لقد تغير 180 درجة! هذا حقا يريبني، أعني لقد تدرج الأمر حتى وصل لجعله يحملني. كان هذا شديداً في اللطف، لكنني ما زلت مرتابة من الأمر.
-----
مرت ثلاثة أيام على وجودنا في المخيم، وقرر الجميع غسل ثيابهم اليوم، لذا إجتمعت مع الفتيات، جمعت ملابسي وملابس آشلي وأحضرتها من أجل غسلها. في الحقيقة لم أعتد إستعمال يدي في الغسيل، ولم أجرب هذا قط، لكننب سأحاول تقليد الأخريات.
كنا نسير بجانب البحيرة، جثوت على ركبتاي وبدأت أخرج الثياب بحذر من الحقيبة، فالنهر به منحدر قوي، كنت أخشى أن تسقط منه الثياب ولا أستطيع إستعادتها.
- ابتعدوا عن طريقي!!
قالت أندريا بينما كانت تحمل ثيابها، صدمتني وأسقطتني في الماء.
- تبا! أنا لا أستطيع السباحة!
صرخت بينما كانت المياه تدخل في فمي.
- ماذا فعلت بها؟!
صرخت إيلينا بأندريا بينما كانت أندريا تضحك.
- أندريا، إنها لا تمزح! الفتاة تغرق!
صرخت بها لوري. بدأت أشعر بالدوار، لا أرى سوى الماء والكثير منه من حولي، أنفاسي مكتومة ولا يمكنني الصراخ أكثر، أشعر بالماء يغمرني، يسحبني للأسفل، أحاول ألا استسلم، ولكن لا يمكنني المقاومة أكثر.
داريل:
سمعت صوت صراخ عن بعد، وجدت صديقة ياري، تلك المدعوة بإيلينا، تركض مذعورة تجاه حلقة النار حيث اجتمع معظم المجموعة.
- ليساعدنا أحد!
- ماذا هناك؟
- ياري، لقد سقطت في البحيرة! إنها تغرق! لا يمكننا الوصول إليها!
صاحت لأترك ما بيداي وأركض بإتجاه النهر. خلعت قميصي وقفزت في الماء، كانت قد بدأت تغرق بالفعل، تثاقل جسدها وارتخى، أخرجتها ووضعتها على ضفة النهر. بدأت أضغط على بطنها وصدرها لأخرج منه المياه، بدأت تسعل ولكنها صمتت فجأة، إنها لا تتنفس.
- تحتاج لتنفس إصطناعي..
همست إيلينا بينما ارتسمت إبتسامة على وجهها.
- ماذا تقصدين بحق الجحيم؟!
- افعل شيئاً، ستموت!
صرخت في وجهي، إستجمعت قواي العقلية والعصبية واقتربت منها، سددت أنفها وبدأت أنفخ في فمها، وسرعان ما فتحت عيناها وصفعتني، فصرخت ألما.
- ماذا كنت تفعل؟!
- كنت أنقذ حياتك اللعينة..
أجبت ممسكا بوجنتي التي احترقت ألما. سرعان ما فقدت وعيها مجدداً، حملتها باتجاه حلقة نار المخيم، اجلستها مستندة إلى جذع الشجرة.
أنت تقرأ
الكائن الجميل | Sweet Creature
Fanfiction"لقد اعدتني إلى المنزل." جميعنا لدينا ماض مؤلم، لكن كائني الجميل كان مختلفا. لقد تحمل الكثير، واجه الكثير وحده، فقد الكثير أيضا، جرح وتكسر، تألم وبكى وحده، ترك في الخلف. لكنه انتصب على ساقيه، بكل الحب الذي بقي في داخله، صمد أمام الصعاب، تصدى لخوفه و...
