- Charlie Puth as Joel Smith.
-----
يارا:
إستيقظت مبكراً وخرجت من غرفتي، كان داريل ينام على الأريكة بجانب النافذة، والتي سللت أشعة شمسها من خلال ستائرها. كان يمسك بدفتر مذكراتي الصغير، ويبدو أنه قد تعمق في قراءته. نهضت عن الفراش، بدأت بجمع ملابسي القديمة من الخزانة ووضعها في حقيبتي. سحبت بعض الثياب عن المشجب، ثم دخلت دورة المياه لأخذ حمام قبل أن نغادر.
نزلت تحت المياه، بدأت تتسلل بين شعرات رأسي، أفتقد ذلك الشعور منذ مدة، لم أشعر بالماء الدافئة على جسدي لفترة أكاد أذكرها. بقيت تحت المياه لوقت طويل، حتى أنني شعرت بإستيقاظ داريل وحركته في الشقة.
أغلقت الصنبور وخرجت من حوض الإستحمام، جففت جسدي وإرتديت ملابسي، ارتديت البلوزة البيضاء المفضلة لدى مع سروال الجينز الأسود وخرجت من الحمام. كنت أجفف شعري عندما وجدت داريل يخرج من الغرفة.
- صباح الخير، داريل!
- صباح الخير!
داريل:
- لديك وشم جيد!..
قلت مشيرا إلى الوشم الذي كان يعلو عظام أكتافها، والذي كان أجنحة من أعلى ظهرها تصل إلى منتصف عضدها.
- أوه، شكراً.. لديك شيطانين جيدين أيضاً..
أردفت مبتسمة، ثم وضعت يدها على جانب ظهري.
- متى حصلت على وشمك؟
سألتها.
- ليلة عيد الميلاد، منذ ثمانية أعوام.. وأنت، متى حصلت عليه؟..
- يوم رأيتك في الحانة، حصلت عليه في هذا اليوم..
- يبدو أن الملائكة ترتبط بالشياطين في بعض الأحيان..
أردفت بينما دخلت الغرفة.
- ولقد فعلت شياطيني بملائكتك..
قلت، فإلتفتت إلي بإبتسامة.
- هيا، خذ حماما ولنستعد للمغادرة.. سأكمل ارتداء ملابسي.. يمكنك أخذ ما تشاء من ملابس والدي.
أردفت ملقية إلي المنشفة.
يارا:
دخل داريل دورة المياه، إرتديت قميصي وبدأت في جمع بقية أغراضنا. إنتهيت بعد دقائق، متزامنا ذلك مع خروج داريل من الحمام.
- هل أنت مستعد؟
سألته.
- ياه، بالتأكيد.. هيا لننزل..
أجاب بينما كان يرتدي سترته الجلدية. أخذنا أسلحتنا، أغلقنا النوافذ، إرتدينا حقائبنا وهممنا بالرحيل. فتحت الباب، خرجنا ثم أقفلته.
- أتسمعين هذا؟
قال داريل مندفعا فجأة.
- ماذا؟
- هذا الصوت.. السيارة!!
صاح داريل راكضا إلى الأسفل.
- أوه لا..
هرعت خلفه. لقد كانت السيارة محاطة بالسائرين من كل مكان، سحبت رشاشي عن كتفي وأطلقت النار عليهم جميعا. أبعد داريل الجثث عن مرمى أبواب السيارة، دخلنا السيارة وجلسنا على المقاعد.
أنت تقرأ
الكائن الجميل | Sweet Creature
Fanfiction"لقد اعدتني إلى المنزل." جميعنا لدينا ماض مؤلم، لكن كائني الجميل كان مختلفا. لقد تحمل الكثير، واجه الكثير وحده، فقد الكثير أيضا، جرح وتكسر، تألم وبكى وحده، ترك في الخلف. لكنه انتصب على ساقيه، بكل الحب الذي بقي في داخله، صمد أمام الصعاب، تصدى لخوفه و...
