- أنت تمزح، صحيح؟
تعجبت، فقابلني بوجه جامد.- هيا، اجمعوا اغراضنا، سنغادر!
صاح ريك، فركض الجميع نحو الباب. قام الدكتور جينر بضغط زر ما وأغلق الباب، انهار الجميع ذعرا وخوفا، وتعالت صرخات الأطفال وبكائهم، سينفجر المكان بنا لا محاله.- لقد اخبرتكم، إن أغلقت الأبواب فلن تفتح مجدداً!
- بحقك؟ يمكنك فتح البوابة وجعلنا نخرج، أقسم أنني سأكون ممتنة لك!
زعقت بينما بدأت آشلي بالبكاء، وسط نحيب الآخرين. بين بكاء الأطفال ونواحهم، وغضب الجميع، والطرق على الباب بالفؤوس لكسره، انهارت أعصابي ولم أعد أحتمل.- الله وحده من يقرر متى نموت، أتسمعني؟!
صرخت متهجمة على الدكتور جينر، بينما أمسكت لوري بيدي لتمنعني.- من انت لتمنعنا من الحياة؟! لست إلها!!
- يارا، اهدأي!
صاحت إيلينا.- لن أهدأ حتى أكسر رأسه! من تظن نفسك؟ شخص حقير مثلك كمثلنا! من تظن نفسك؟!
- يارا، أنت تخيفين شقيقتك!
صاح هينري، شعرت بالضعف وارتميت أرضاً أبكي. ضممت آشلي إلي، أنا لا أريد هذا لها، مجرد تخيل الأمر جعل جسدي يقشعر مع كم مماثل من الغضب والخوف.- أنا لا أعلم لماذا تريدون الخارج. الحياة قصيرة وقاسية، هنا ستموتون في أقل من جزء من الثانية، أقل من لمح البصر.
- على الأقل سأموت وأنا أحاول العيش! لا أحد يستحق الموت بهذه الطريقة البشعة!
أردفت ناحبة.- ابنتي لا تستحق الموت هكذا.. لا تستحق..
أتبعت كارول باكية، بينما لا يزال الرجال يحاولون كسر الباب.- لا تحاولوا، هذا الباب يصمد أمام قاذفة صواريخ.
قال الدكتور جينر.- ولكن رأسك لن يفعل!
صاح داريل ممسكا بفأسه ومتجها نحو الدكتور جينر، كان الرجال يحاولون منعه ولكنه كان يقاوم بشدة.- حسنا! انا سئمت هذا الهراء! أفتح الباب!
قال شاين ممسكا بسلاحه، بينما وجهه نحو رأس الدكتور جينر. لكم ريك شاين ليهدأ من روعه، بينما لا يزال داريل، هينري، تي-دوغ وجلين يحاولون فتح الباب، أندريا منهارة من البكاء والسيد هورفاث يحاول تهدئتها، كارول ولوري تضمان طفليهن وتبكيان مذعورتان، جاكي تجلس مكتفة الأيدي، إيلينا تقف مثل الجثة الهامدة، آشلي تبكي بين أحضاني. نهضت من مكاني لأركض باتجاه جينر.- افتح الباب!!
صحت بينما لكمته في وجهه، أمسك ريك بي.- يارا! اهدأي!
صاح ريك ممسكا بي.
أنت تقرأ
الكائن الجميل | Sweet Creature
Fanfiction"لقد اعدتني إلى المنزل." جميعنا لدينا ماض مؤلم، لكن كائني الجميل كان مختلفا. لقد تحمل الكثير، واجه الكثير وحده، فقد الكثير أيضا، جرح وتكسر، تألم وبكى وحده، ترك في الخلف. لكنه انتصب على ساقيه، بكل الحب الذي بقي في داخله، صمد أمام الصعاب، تصدى لخوفه و...