- بريان هيريوت..
قال مصافحا هينري.
- هينري هولاند، إيلينا سكوت.. وهذه يارا ستايلز، وشقيقتها الصغرى، آشلي..
إسترسل هينري في حديثه.
- تبدين لي شخصاً قوياً..
وجه المدعو بريان حديثه إلي، أطلقت ابتسامة صفراء.
- ينادونني بالحاكم هنا.. لكنه ليس إلزاميا..
أتبع بعدما شعر بالإحراج من نظرتي إليه بضجر.
- هيا، اتبعوني.. سأرشدكم إلى مكان تمكثون فيه..
بدأنا السير خلفه، إقترب هينري هامسا.
- لم تفعلين هذا؟
- أفعل ماذا؟..
- تتصرفين بسطحية وجمود..
- وهل تريد مني رقص البالية وتوزيع أطواق الورد على المارين؟ الجميع يتصرف هكذا، ولهذا أنا أفعل معهم المثل.. الغباء بالغباء والبادئ أظلم.. عالم تخنق..
أردفت ساخرة ثم تقدمت عنه. وصلنا إلى مبنى شاهق قليلاً، أخبر بريان أحد المسؤولين فيه -أن يعطينا شقة نمكث فيها، أخذ هينري المفاتيح ثم صعدنا إلى شقتنا بالدور الرابع.
دخلنا الشقة ثم أغلق هينري الباب، إرتمينا على السرير دفعة واحدة، جميعنا نشعر بالإرهاق والتعب، والجوع أيضاً.
- سأذهب لإحضار أي شيء لنأكله..
إندفع هينري قائلاً بينما نهض عن الفراش.
- سأذهب معك..
قالت إيلينا.
- لا، إيل، أنتن ستبقين هنا ريثما أعود..
ألقى برده ثم خرج، مغلقا الباب خلفه. نحن وحدنا هنا منذ ساعة تقريباً، ننتظر عودة هينري، مللت البقاء، فخرجت من الشقة للتسكع قليلاً. شردت في غنائي بينما كنت أسير، وجدت نفسي أقترب من أحد الأزقة. دققت قليلا ثم إختبأت، لقد كان ميريل، تمكنت من تمييزه بسهوله، يده المبتورة ونظرته المريبة. وجدت شخصاً ما يسحبني بعيداً، إلتفت وقد وجدته هينري.
- ماذا تظنين نفسك فاعلة؟!
صاح ولكن بصوت منخفض.
- لقد وجدتهما، أنا لا أعلم كيف وصلت إلى هنا أصلاً..
أجبت مبررة وجودي هنا.
- هذا المكان يملئه المغتصبين والمتعاطين..
تمسك بي بقوة.
- واه.. لم أكن أعلم هذا..
كنت أتحدث بنبرة ساخرة، وكأنني لم أخبره بهذا قبل دخولنا إلى هذا المكان المشؤوم.
- ألم تري وجوههم الشاحبة ونظراتهم الخادشة؟
- أمم.. نوب، لم ألاحظ هذا..
ثم حدث ما لم أتوقعه.
- ألست ماري، تلك الفتاة التي كانت تلتف كالحية حول عنق أخي؟
وجدت ميريل يتوجه إلينا ويسأل.
أنت تقرأ
الكائن الجميل | Sweet Creature
Fanfic"لقد اعدتني إلى المنزل." جميعنا لدينا ماض مؤلم، لكن كائني الجميل كان مختلفا. لقد تحمل الكثير، واجه الكثير وحده، فقد الكثير أيضا، جرح وتكسر، تألم وبكى وحده، ترك في الخلف. لكنه انتصب على ساقيه، بكل الحب الذي بقي في داخله، صمد أمام الصعاب، تصدى لخوفه و...
