ملجأي
كلما ضاقت بي الدنيا أعود من حيث أتيت كنف أمي أحتضنها لا أدري أحتضن ضعفي أم ضعفها ولكني في كل مره أقف أقوي كأنني أجدد طاقه لا مثيل لها ،،أخبرتني أمي ذات يوم أن الحياه لا تهدي شيىٔاً مجانياً لأحد لا بد أن ندفع الثمن وكلما أردنا هذا الشيء وبشده دفعنا أضعافاً .
وأنا كنت أريد حريتي ، ولا شيء أعظم منها وأغلي منها ، فكان لا بد علي أن أخسر وأخسر حتي أربح ما اريد ولكني خسرت عزيزاً وهو حلمي وكياني وكان لابد أن أسترده وأنتقم .
هذا المغرور ما زال يتجول في منزلي ، لا يترك أحداً إلا وجعلني أضحوكه أمامه فأنا ابنه أب لا يعرف معني الإنسانية جشع بكل ما تحمله الكلمه من معاني .
بات كل من في مدرستي يعرف حقيقه أمري وما أخفيته أعواماً لم تشفع لي مكانتي و تفوقي في هذه اللحظات الحرجة .
ولكن كما يقولون هناك دوماً من يراك كما أنت ويتقبلك كما أنت ، ابتعدت عني كل صديقاتي الزاىٔافات ورأيت من عمي البصر عنهن رغم أنهن بجانبي إلا أنني لم أري حبهن الصادق .
أنت تقرأ
صغيره ولكن
General Fictionرحله حياه يتحد فيها القلب مع العقل لتخطي الأزمات ، كون القلب رافض يكبر والجسد قرب يفني ❤ لم تكن تلك صغيرتي وحدي ، ولكنها صغيره كل قلب آبي الإستسلام وقاتل حتي النهايه . هي أنا وأنتِ وصغيرتك ومدللتك وكل شيء حولنا ، هي ذلك المجتمع البغيض ببراىٔتها وسط...