نبأ سار
استقيظت علي صوت أمي تناديني لكي أتناول الفطور ، أمي كم الساعه الان !!
إنها العاشره والنصف .
ماذا !!!
يا الله لقد استغرقت كثيراً في النوم ، تُري ما السبب في ذلك؟!!!وردتني مكالمه من مكتب الجريده طلبوا مني الحضور في الحال .
أنهيت فطوري وأنا علي عجله من أمري.
أمي علي الذهاب .خرجت مسرعه من المنزل ، تُري ما الخطب لماذا طلبوا مني القدوم بسرعه !؟؟
ها قد وصلت أخيراً ، يا الله ييسر .
السلام عليكموعليكم السلام، تفضلي بالجلوس ، كيف الحال ؟!
الحمد لله في أتم صحه .
الحمد لله .أعلم أن سبب استدعائي لكِ بهذه الطريقه مثير للقلق ولكن اطمءني ، أردت أن أزف إليك نبأً ساراً ، اليوم أستطيع أن أقول لكِ أنكِ أثبتي جدارتك وبإستحقاق فكان لا بدّ من مكافأتك علي هذا العمل الجاد ، نظراً لشعبيتك وإقبال القراء علي مقالاتك المشجعة والمليءه بالأمل والتفاؤل ، قرر مجلس الإدارة منحك مساحه خاصه بك في الجريده تصدر يومياً ويحق لك اختيار الاسم المناسب لها كيفما تريدين .
أنا لا أصدق لساني يعجز عن الشكر حقاً أنا ممتنه لك شكراً سيدي شكراً جزيلاً.
لا داعي للشكر أنتِ تستحقين الأفضل ، بالتوفيق ، أرينا المزيد ، نريد التجديد والأفضل كما تعودنا .
لا تقلق سيدي لن لاخذلك أبداً .
غادرت من الجريده ولكن روحي بقيت هناك كأنها تحلق في المكان تريد أن تحتفظ بجمال هذه اللحظه .
أيقنت وقتها أن الله لا يأخذ منك الجميل إلا ليعوضك الأجمل ، الحق أن ما ضاع لم يكن جميلاً بل نحن من ظننا ذلك .
يا الله لك الحمد في كل وقت وحين ما أعظمك خالقي .
وبينما أنا عاءده ومستغرقه في أحلامي ومبتسمه من شده السعاده ، إذا بذلك الشاب يقف أمامي فجأة بدون سابق انذار.
ما بك أيتها المتألقة ؟!
نظرت له وما زلت أبتسم، ثم أنهيت صمتي قائله : اليوم يوم سعدي لقد حصلت علي مساحتي الخاصه في الجريده .
مبارك لكِ أنتِ تستحقين ذلك ، أتمني من الله لكِ التوفيق والسعاده دائماً.
شكراً لك وأنت أيضاً، سوف أذهب وداعاً.
وداعاً .
أنت تقرأ
صغيره ولكن
Fiksi Umumرحله حياه يتحد فيها القلب مع العقل لتخطي الأزمات ، كون القلب رافض يكبر والجسد قرب يفني ❤ لم تكن تلك صغيرتي وحدي ، ولكنها صغيره كل قلب آبي الإستسلام وقاتل حتي النهايه . هي أنا وأنتِ وصغيرتك ومدللتك وكل شيء حولنا ، هي ذلك المجتمع البغيض ببراىٔتها وسط...