تحطم

369 12 0
                                    

تحطم 💔

آتي الصباح وكان موعدنا الساعه 10 في المكتبه التي طالما تشاركنا فيها أروع اللحظات ، ذلك المكان يشهد أوقاتاً طالما آلفتها الروح ❤
يا الله أعني .

ها أنا أستجمع رباطه جشأي بكل شجاعه ولكن قلبي يخبرني أن أتراجع كأنه يقول لي بحق كل ما في من سعاده توزعت من اللقاء لا تفعلي ذلك ، ولكن هيهات "الحب يا صغيرتي في الشرق كأحمر الشفاه في العزاء" جمله دائماً ما ترددت علي سمعي ولكن الصحيح أن الحب ليس عيباً كما يقولون إنما سُبلنا هي التي خالفت الشرع ، أسأل نفسي دوماً لماذا نخشي الوقوع في الحب ؟!
لأنك سوف تجبر علي النسيان وأن يُنتزع منك الغالي دون أدني مقاومه ، كأني بتلك العبارات كنت أتوقع     الأسوأ يومها ولأول مره غابت ابتسامتي عند لقياه .

ها قد آتي ، حاولت اخفاء دموعي .
كيف حالك أيتها المتألقة ؟!
ما الشيء الذي تود إخباري إياه؟!

غريب !! لم يكن هذا ردك يوماً ما كل هذا الجفاء ؟!
من فضلك أخبرني !
يبدو أنك لست علي ما يرام !!

لا يهم أخبرني ما جأنا لمناقشته فهناك ما أود إخبارك به أنا أيضاً  .
ماهو ؟! أهناك مشكله ما ؟!
أخبرني أولاً .

لا سوف أسمعك أنا اولا،،ً السيدات أولاً   ( قالها ضاحكاً 💔، لم يكن يعلم أنه يستعجل الأوجاع )

حسناً ، نحن لا بد أن يبتعد كل منا عن الأخر ، لا يجمعنا شيء بعد الآن ، لا يوجد شيء في هذا العالم ما يسمي الصداقه بين فتاه وشاب ، كل ما يجمع من علاقات إذا لم يكن شرعاً لا يصح ، ثم إن نهايه العلاقات كلها يُحكم عليها بالانتهاء ، لم تكن من البدايه صحيحه .

قلت تلك الكلمات وصدري يختنق مع إني كنت أدرك أنها الصواب ولكن دموعه التي أنهمرت أمامي وابتسامته التي طُمست جعلت قلبي يتمزق كأنه أمسك خنجراً وأخذ يسدد طعنات إلي دون توقف يعاقبني علي فعلتي ، لم أستطع التحمل ، وقفت من مكاني وأسرعت في الركض كأنني كنت أهرب ، لم ألتفت حتي وراىٔي ولو للحظة لأري ماذا حل به ، كم أنا قاسيه الفؤاد 😔

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن