صغيره ولكن

مفاجأه صادمه

مفاجأة صادمه

يا الله ما هذا المستشفي لا أطيق المكوث هنا ، ما هذا إنها العنايه المركزه ، لا أعلم ما الفضول الذي تملكني لأذهب هناك مع إني أرهب رؤيه أحداً يتألم ما بالكم في رؤيه أشباه أحياء يصارعون 😔

دخلت هناك وأخذت أتجول كأنني أبحث عن شيء ما ، اوف ماهذا لقد أوقعت الملفات ما الذي يحدث لي 😷

من فضلك لا تلمسي شيء هذا ممنوع ✋
أنا أعتذر من أقصد ذلك لقد أوقعتها دون قصد ، وبينما كانت الممرضه تتحدث معي لمحت وجهاً مألوفاً لي 😮

أيعقل أن يكون هو 😥 ، أتمني من كل قلبي أن يكون ما أراه مجرد تخيل .

اقتربت أكثر ولكن قلبي قد زاددت نبضاته علي غير العاده وأشعر بألم يملأ صدري 😷

لاااااااااااااا 💔

أسرعت الممرضه عندي 
ماذا هناك ماذا حدث !؟؟ أخبريني .
لم أتمالك نفسي وأخذت أصرخ لماذا ، لماذا !!؟
ماذا هناك هدأي من روعك !!
استجمعت ما بقي من قواي ووقفت جواره أجل أنه نفس الشاب الذي قد واعدت نفسي علي إصلاح الأمر يبدو أن ما رأيته لم يكن حلماً بل كان واقعاً لم أراه بعيني ولكن قلبي أبصره 💔

عرفت من الممرضه أنه قد أتي بعدما صدمته سياره من شهر تقريباً وكانت حالته حرجه وكان يهذو بكلمات غير مفهومة كل ما كان علي لسانه أرجوك انتظري لا تتركيني ، ومن وقتها وهو لا يستجيب لأي دواء جسده يرفض أن يستمر بعدما زهدت روحه هذا العالم .

تلقيت تلك الكلمات كأنها طعنات تمزق وجداني 😔

لم أستطع أن أستوعب ما حدث ، كأن أحدهم قد حكم علي بالموت البطيء ✋

وقفت أمامه ولأول مره في حياتي أدقق في تفاصيله هكذا كانت عيني تراقبه ولكن قلبي من كان ينزف وجعاً يبكي من الحزن دماءاً تتوزع في كافه أنحاء جسدي لتمزقه عقاباً علي فعلتي ، يبدو أنني لم لا أكن الوحيده التي تعاني ، لأول مره أجد من تتقاسم روحي معه حتي الألم ✋