صغيره ولكن

معاناه

معاناه

لم أعد إلي المنزل تابعت الركض إلي حيث أول لقاء بيننا لا أعلم ما الذي قادني إلي هناك ولكن يبدو أن قلبي ينوي تعذيبي كما ينبغي أن يكون ، حتي أنت يا قلبي رغم ما تعرفه وما عانيته تريد بي المزيد 😔

ارتميت في أحضان البحر كأن بكاىٔي يعلو صداه ولكن في الداخل كأن كل جزء داخلي يهتف بأنات التصدع ، لا أقوي علي الحراك كأن روحي تحاول الخروج من كثره الآلم ، لماذا يحدث هكذا لماذا أنا حتي لم أعلم سبب استدعاىٔه لي هل كان سوف يعترف لي ؟! أم أنه كان سوف ينهيها هو الآخر لا فهو كان في قمه الفرح ، تلك التساؤلات تزاحمت في قلبي ، أقسم أنني أتألم رغم أنني من اتخذت القرار ولكن لا أدري لأول مره أخذل أحداً هكذا .....

أنهضي !! يا فتاه ،، أيتها الفتاه !!

فتحت عيني لأجد نفسي محاطه بعدد كبير من          الأشخاص يبدو أنني قد فارقت الوعي علي الشاطيء واشتد الموج فبللني .
من أنتِ وماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر يا ابنتي ؟!
ولكن لم أجب علي أي سؤال نهضت وتوجهت إلي المنزل دون أن أتفوه بحرف ، وعندما وصلت كان أبي في انتظاري يبدو أنه يوم شقاىٔي.

أين كنتِ ؟! أخبريني أيتها الفتاه ؟!
لماذا لا تجيبين ؟!
لا أذكر وقتها سوي أنني تلقيت صفعه قويه تبعتها دماء ، وأمي تقف تتمزق من البكاء .
أغربي عن وجهي أعرف كيف سأعاقبك 😡