صغيره ولكن

لعبه جديده

لعبه جديده

لعل ما سوف يطرأ علي أذهانكم في هذه اللحظه بعد قراءه هذا العنوان أنها لعبه للمرح أو لعبه لقضاء الوقت ، في الحقيقه هي لم تكن أي لعبه أنها لعبه القدر يطيح بك في دروب مجهوله ويبدأ في حيله مصحوبه بعنصر الإثارة والتشويق ، حبكه في منتهي الدقه 😏 ، أجل إنها الحقيقه ، ولكن يا تُري ما الجديد !!

صباح الخير يا أمي .
صباح الخير صغيرتي كيف الحال ؟
  في أتم حال الحمد لله.
الحمد لله يا حبيبتي ، ماذا تنوين هذا الصباح ؟

لا شيء سوي الذهاب الجريده بعدما أعد مقالاً وبعدها أعود سريعاً للاستعداد للامتحان القريب فأول ماده اقترب موعدها .

حسناً تناولي فطورك ثم ابدأ .
حسناً.

وبينما أنا جالسه أتناول الفطور أخذت الجريده التي كانت علي الطاوله أري ما الجديد !!

ماهذا هناك أخبار عن شركه ابن صاحب الجريده ، إنها تحقق أعلى الأرباح بما تقدمه من فرص وأفكار جديده ، يبدو أن هذا الشاب يجيد عمله .

من هو الشاب؟؟

أي شاب!!

الذي تتحدثين عنه !

أجل أنه ابن صاحب الجريده يا أمي التقيت به بالأمس في الجريده كان يناقش والده في مواضيع أثناء ذهابي لتسليم المقال .

وكيف هو ؟!

جيد 🙄

حسناً أنهيت فطوري سوف أقوم لأحضر المقال .

ألا تنوين الزواج بعد ؟؟؟

وقتها وقفت مكاني كأني تلقيت صفعه استوقفني ذلك السؤال كأن الزمان تحول لسلحفاه تمر ببطء شديد .

التفت لأمي وقلت : في الماضي كان هناك ما يدعوني للهروب ، ولكن الآن ما من سبب يدعوني للسجن مجدداً .

الحق أنني أتوق لشيء معين ولكن غير متاح لي .

صعدت إلي غرفتي لأكتب مقالاً جديداً
سؤال أمي ألهمني فكره لم لا أكتب عن ما أتمني أو نتوق له !

بماذا تحلم ؟!

في كل يوم نغمض أعيننا ترقباً لشيء معين ، تري ماهو ؟؟ ، ما الشيء الذي يدفعك لأن تستغني عن دنياك بواقعها وتطلب وقتاً إضافياً للنوم ، ماذا تري هناك أخبرني ؟! ، ما الذي يجذبك ويجعلك تاىٔهاً هكذا مبتسماً رغم ما يحيط بك ، من أين تأتي بكل تلك الشجاعه دلني ؟؟ ، بماذا تحلم وأنت عيناك مفتوحتان هكذا ولكنك لا تصغي لنا وشارد طول الوقت ، أري في عينيك لمعه لا آلفها عاده بين البشر ، ما الذي يجعلك مكتفياً هكذا رغم الحرمان !؟ ، أخبرني بماذا تحلم ؟!

وقتها ابتسمت ابتسامه خافته أعجبني كون الأحلام لا تختلس أبداً بالرغم من أن سؤال أمي صرح لي عن ما يدور في بالها هذه الأيام هذا يدعو للقلق ولكن بماذا أحلم فعلاً وهل أنا مستعده للمجازفه ؟!

وما نهايه الذي بدأته ، أعرف أنه لا يذكرني ولكن أنا أذكره أليس هذا كافياً؟؟

حان وقت الذهاب للجريده 😫

أمي سوف أغادر وداعاً اذا احتجني شيئاً اتصلي بي .

وبينما أنا أسير قابلت ذلك الشاب تاهت عينانا دا مع  الأخر ولم نتفوه بحرف واحد حتي أننا أكملنا ولكن أعيننا كانت تعج بالكثير وباحث بالأكثر .
لا أعلم ماذا أفعل يارب ساعدني 😔

أخيراً وصلت.

صباح الخير سيدي أنا........

أنت ، ولكن ماذا تفعل هنا .؟؟

لقد سافر أبي لحضور مؤتمر كبير خارج البلاد وطلب مني تولي المهام مكانه لحين عودته .

لا عجب أن يوليك والدك مكانه فأنت أهل للثقه كما أن إنجازاتك العظيمه الكل أصبح علي درايه بها فأنت الآن تتصدر الصحف الكبري في البلد .

يبدو أنك ممن يتابعون أخباري😉

لا قرأته بالصدفه هذا الصباح 🙄
أنتِ صريحه جداً .
وأنت متباهٍ 😏
عفواً ماذا قلتي ؟!
قولت هذا هو المقال تفضل ، استأذنك .
ولكن إلي أين ؟؟

سأعود للمنزل لأنهي دراستي فأنا لدي امتحانات الاسبوع القادم ولم أنتهي بعد .

حسناً أتمني لقياك قريباً .

بإذن الله وداعاً.

وداعاً.

ياللي هذه الفتاه هناك ماهو مميز فيها ، كل الفتيات ترغبن في قضاء الوقت معي ويفرحن جداً إذا ما رمقتهن فقط بنظره وهي لا تعيرني اهتماماً حتي أنها لم تغتنم الفرصه وتبقي بل ذهبت مسرعه لدراستها .

تري ما سر هذه الفتاه هل هي تفعل ذلك لتظهر قويه وتوقع بي أم أنها حقاً لا تبالي 🤔