قصيده علي قوافي الألم

1.4K 33 0
                                    

قصيده ع قوافي الألم

تلقيت أعداداً كبيره من المكالمات الهاتفيه ، كلها عباره عن تأنيب ، سخريه ، فأغلقت هاتفي وعشت في وحده مؤلمه ، كانت أفكاري ونظرات روحي لنفسي تقتلني ،أجل أحتقر نفسي مرات ومرات أتمني أن تنتهي حياتي ، هه حيااااه
أنا لست على قيد الحياه ،، أنا لا أستحق أي شيء من يوم ولدت وانا أبحث عن طعم السعاده ولا أجدها إلا في منامي لحظات أحتفظ بها وها هي الآن دُمرت ، لم أدرك أنني يوم رأيته يبتسم كانت ابتسامته تعني نهايه ابتسامتي....

انقضت أيام عديده وأنا لا أخرج من منزلي بعدما أنهيت امتحانات الثانويه للمرحله الثانيه وجلست أندب حظي وأتحسر ع نفسي كنت أظنها أجازه سعيده لم أعلم إنها ستكون الأسوأ ع الإطلاق ،، في يوم جلست مع نفسي وأنا اتقهقر لا أجد سوي يداي تمنع دموعي ولكن حتي يداي عجزت عن إيقاف دموعي التي كانت تشبه السيول التي تحطم في طريقها كل شيء ، حطمت حتي فؤادي وما تبقي من كياني ، ولكن فجأه توقف البكاء ، لحظه لماذا أبكي ؟؟
ع من !! الشخص الوحيد الذي يستحق أن أقيم له اعتبارا وأبكي لأجله هو نفسي ولا بد أن استرد كرامتي واقف جوارها ألم تعلمني أمي أن نكون أقوياء !!؟

لا تقلقي يا أمي أنا لن أضعف أنا قويه ،وجدت نفسي أشد ع كتفي بيداي أحاول أن أحتضن ضعفي بنفسي ، فأنا قويه أجل أنا قويه ، هل تسمعون ؟؟ أنا قويه .. دائما ما أردد كن لنفسك كل شيء قبل كل شيء .
والآن سأكون لنفسي كل شيء رغم كل شيء وفوق كل شيء ، الحياه لا تمنح إلا مره واحده .

في ثاني يوم غادرت منزلي بكل شجاعه لم أخفض رأسي ،كعادتي رسمت ابتسامتي ولم يهمني احد كنت أخفي ضعفي ،وعندما كنت أسير ع الطريق صادفت ذلك المغرور فهو لم يعد يسكن معنا نفذ خططته وترك المنزل ، وعندما رأيته لم يستطع النظر في عيناي اتعجب من ذلك الفظ ما كل هذا التجاهل كأنه يحاول التهرب من فعلته المشينه ولكني تعمدت أن أنظر في عيناه بكل قوه وأنظر إليه نظره كأني أخبره أنا لم أههزم أرني كل قوتك أنا أقوي ، ومضينا كل في طريقه ، الكل تعجب من ثباتي ، أنا تعجبت من ذلك أيضاً ولكني لا أستطيع أن ادع أحداً يهزمني أو يذيقني طعم الذل ، لا أحب أن يستضعفني أحد أو يستهين بقواي  .

مضت الأيام وتلقيت رساله من صفحه غريبه كان مضمون الرساله :" أنا اعتذر منك عما جري".

هه هذا المغرور لا يجيد حتي الإعتذار ، أحمق يظن أن الإعتذار يمحي الألم والضعف والذل الذي تسبب به

جمعت رباطه جشأي وبعت له ردا ً
لا تسألني من أنا بل فإسأل الزمان عني مازالت حكايه محفوظه في صفحاته 
اذهب والقي نظره لعلك تعرفني فقد بت قصه لمن لا يعرفني
ما قلته عني كان كثير ولكنك حتي لم تدع مجالاً للتفكير فهل عرفت أنني سأصير كاتبه لأنتقم منك بعد طول تفكير ".

وبعدها أغلقت صفحتي وردعت كل محاولاته           للإعتذار أدركت أن ذلك المخادع يحاول أن يحطمني من جديد ولكني كنت اليوم أقوي حتي أنني لم أنتقم فقد فوضت أمري لخالقي وها أنا أنتظر أن يرد إلي حقي ، فمن يتقي الله يجعل له مخرجاً .

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن