صغيره ولكن

ذكريات مبعثرة

ذكريات مبعثرة

لا أدري لم تلمتكتني تلك اللحظه جعلت يداي تبدأ في رسم خطوط بلا وجهات محدده ،أحسست أني بداخلي الكثير ينتظر الخروج ليتحرر ، ما زالت ذكراه تعيش داخلي رغم البعد إلا أنني ما زلت أشتاق ، ما زلت أنتظر عودته رغم أنني أعلم أنه ذهب بلا عوده ، ولكن ما زالت تلك الأمنيات الصغيره تدفعنا للأمام ترفض استسلامنا وقله حيلتنا ، ترفض أن نستكين دون حراك.

كانت كل  تلك الأفكار تسيطر علي عندما قطعت أمي لحظه الصمت.
صغيرتي أين شردتي ؟؟ ولماذا تأخرتي في العوده هل هناك خطب ما ؟؟

لا يا أمي أنا فقط أفكر في مقال جديد 😊
حسناً .
مازال عقلي شارداً يفكر في ذلك المجهول يا تري من يكون ؟؟؟

وكيف لم ألحظ وجوده !!
لم أشعر بكل تلك الآنات في قلبي .

علي الجانب الأخر كان هناك من يفكر أيضاً

لماذا تتجاهلني هكذا ، تتجاهل وجودي ، ماذا حدث لها ليحوي قلبها كل هذا الجفاء ، إلي متي سأظل معلق رغم أن الإجابه صريحه بالرفض حتي للإقتراب .

لماذا كنت قاسياً هكذا معها ، مع أنني أعلم أنها دمرت حياتي إلا أن حياتي ناقصه بدونها ، أشعر أن داخلي الكثير تجاهها ما تحويه مذكراتي يعني الكثير والكثير ولكن لماذا تصرفت هكذا وهل ستتفهم رده فعلي ، أنا حقاً وحيد
كل تلك القلوب الحاىٔره كانت ضمن لعبه القدر وسُلبت وبقوه لا أحد يهتم ، لا أحد يبالي بما داخلك رغم كل ذلك الضياع والتشتت .

في ذلك الوقت واتتني خواطر جديده

ذكريات مبعثرة
رغم كل ذلك الشتات ما زال داخلي يتطلع لمن يأخد بيدي ويسير بي لا يتخلي عني مهما كانت الصعاب ، يلملم شتات افكاري ، أتخيل داىٔماً ذلك فأشعر بقلبي يتهاوي من الألم لما يحمل داخله .

تصبحين على خير يا أنا