إكمال طريق
أدركت أنه لا فائده من انتظار بلا ملامح وأن أظل مكاني مربوطه اليدين عاجزه عن التحرك بدأت في تنفيذ فكرتي التي كنت قد طرحتها منذ فتره في المجله وقررت بالبدأ في كتابه المقالات بعنوان دعوه عامه وكانت اول مقالاتي عن
الأملأعلم جيداً أن فاقد الشيء لا يمنحه ولكن هناك فرق بين أن تفقد شيئاً وبين أن يسلب منك وتصمم علي استرداده ، لم أكن يوماً ضعيفاً ولكني سمحت للحظه للتيار بحملي فاستغل الموج خفتي وتقاذفني حتي اودي بي بعيداً ، ولكن في بدايه الأمر استسلمت ولا أخجل من الاعتراف بذلك ، من منا لا يتملكه الخوف حين يشعر بالضياع ما بالكم بالذي ضاع وسط الحشود ولكن لا أحد يبالي بصوته الذي كاد أن يمزق الأحشاء من شدته ، ولكني كنت أصلب من أن أكسر بسهوله كلما حاولوا صهري ازددت مع الحراره مرونه وتفهماً للأمور فقررت أن أكشف الغطاء أخيراً من علي السرير وأنهض لأستقبل الصباح هذه المره بقلب جديد مفعم بالحيوية والنشاط أملاً في مستقبل أنقي وأجمل من ذي قبل ، لا أهتم بما يقال أو ما يقولون كل تلك الكلمات ما عادتت تدفع عقلي للجنون كل ما في الأمر رتبت أفكاري ، وهدأت من روعي واستكنت إلي الصواب جعلت نفسي أنظر بتمعن هذه المره وتريثت وتريثت حتي أصبحت هادئاً رغم صخب الأجواء حتي أن روحي تعانقني لتمتص كافه آلامي وتضمد جراحي حتي لا أقع مره أخري ، ولكن هذا لا يعني نهايه السقوط ولكن مع كل سقوط هناك دوماً نهوض أقوي وذلك لو كنت قد دعمت جسدك جيداً وعودته علي النهوض السريع ، لا تتخاذل ، لا تتدع خطاك تتقهقر للوراء أبداً ، حاشاك أن تيأس ✋.
وضعت قلمي وكأنني كنت أجدد رصيد الأمل داخلي ، كنت راضيه عن نفسي في تلك اللحظات ، لا أعلم ماذا يخبيء الغد ولكن أعدك أن لا أستسلم .
أنت تقرأ
صغيره ولكن
General Fictionرحله حياه يتحد فيها القلب مع العقل لتخطي الأزمات ، كون القلب رافض يكبر والجسد قرب يفني ❤ لم تكن تلك صغيرتي وحدي ، ولكنها صغيره كل قلب آبي الإستسلام وقاتل حتي النهايه . هي أنا وأنتِ وصغيرتك ومدللتك وكل شيء حولنا ، هي ذلك المجتمع البغيض ببراىٔتها وسط...