تنهيده عتاب

260 11 0
                                    

تنهيده عتاب

كان الطارق زاىٔر غير مرحب به بالأحرى اتفادي وجوده حتي لا أرتكب الخطأ مره أخري .

هل لي بالدخول ؟!
أجل تفضل سيدي .

لماذا تتجاهلينني هكذا ما الخطأ في القرب ؟!

أخبرتك من قبل لا ينبغي أن تنسي كونك أنت السيد وأنا أعمل تحت إمرتك ، لا ينبغي أن نتخطي تلك المسافه .

ولكن ، لماذا ، ماذا اقترفت ، كل ما داخلي تجاهك ليس سوي المحبه لا أنوي إيذاىٔك .

أخذت نفساً طويلاً ، وبعدها لم أفق إلا في أرض خاليه أنا وحدي ، أبحث عن كل من وعودوني بالبقاء قربي ولكن دون جدوى ، كنت وحدي وكأن دموعي تتشكل علي هيئه بحر كبير من كثره اشتياقي ، أخذت أصرخ ، أين أنتم ، أين ذهبت كل تلك الوعود الكاذبة ، تذكرت وقتها كل لحظات ضعفي وأخذت أتنهد كثيراً ، ما أصعب أن تشعر أنك تقسو علي روحك وتجعلها في محل شفقه من الجميع .

هل أنتِ بخير ، أرجوك أفيقي ، أرجوك !
عندها استيقظت والجميع حولي ، ولكن كان داخلي مازال يشعر بالوحده ، نهضت دون أن أنطق بحرف واحد ، وخرجت من المكتب مغادره المكان ، ولكنه لحق بي أيضاً .

توقفي ، أخبريني ماذا حل بك ، لما لا تجيبين ، طمأنيني عنك علي الأقل !!

نظرت له نظره تحوي الكثير وكأن عيناي تعكس ألم لا تضاهيه الحروف ، ثم أكملت سيري .

وجدت نفسي أتوجه إلي البحر ، ذلك الصديق ذو الجعبه الكبيره ..

خذ كل ما في داخلي لا أود تلك الذكريات ، لا أودها، لا .....
أحسست بيد من خلفي تجذبني تجاهها .

من أنت !؟

ليس مهم من أكون ولكن من أنتٍ !!

عجباً ترفض التصريح عن نفسك وتطلب مني ذلك !!
لم أقصد اسمك او سنك أو حتي من أين ،قصدت من أنتِ !!

توقفت عن البكاء مندهشه من كلماته !!

من أنا ؟!
أنا المشتته وسط كل ذلك الضياع، أنا المفككه رغم الثبات الذي ينعكس علي هيأتي .
أنا كل الصعاب والعقبات في حياه من أحب .

أنتِ شمس ..
نعم !!
أجل تحترق من أجل الجميع ولكن لا أحد يأبه .
ثم ماذا ؟!
ثم إن بعد العسر يسراً 😉
ثم تركني وغادر ، الغريب أني لم أسأله ولم أناقش فقط تنهدت بهدوء ، وهو لم يلتفت كأنه أنهي مهمته وذهب لمهمه جديده .

من يكون ؟!

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن