فرحه مخفيه

546 11 0
                                    

فرحه مخفيه

لم أشعر من قبل بهذا الكم من السعاده التي تملأ فؤادي ، أشعر كأنما ينابيع من السعاده تتفجر داخلي
وكأن دنيا الخيال تسللت إلي واقعي للحظات فجعلتني أحلق عالياً ، لاول مره في حياتي يخبرني أحد كلمه رقيقه فلقد أعتدت دوماً علي السخريه والاستهزاء .

لا بأس ببعض السعاده حتي وأنا أدرك أنها كحبات السكر تذوب سريعاً حينما تلامس الماء .

يومها عدت إلي المنزل وتوجهت إلي غرفتي سريعاً ، لم أشأ أن يعكر صفوي أي شيء .

وضعت رأسي علي الوساده وأخذت استعيد كل شيء حدث ع مدار اليوم واغمضت عيني وانا ابتسم .

استغرقت في النوم كثيراً لم أنم هكذا منذ زمن ، ولأول مره أشعر أن جسدي لا يؤلمني من كثره النوم .

نهضت من نومي وبدلت ثيابي متوجهه إلي المكتبه لأستعير بعض الكتب فأنا لدي بحث لابد أن أقدمه قريباً .

سرت في الطريق ولكن كأنني لا أري حولي أسير فقط هاءمه ، وإذا بصوت عذب : صباح الخير يا شمس .

تعجبت مما سمعت والتفت ، فوجدته ذلك الشاب ، يا الله من أين أركض !!

تفكرين في الهرب أليس كذلك ؟!
وكيف عرفت ؟!
أقصد لا لا أنا فقط ، أريد ..، لا بأس أخبرني ما سبب هذا اللقب الجديد ؟!

لست أدري ولكن ضحكتك تذكرني بالشمس التي لا أستطيع أن أنظر إليها من شده سطوعها ، الحق أنك تشبهين القمر ولكن وجهك يشع كالشمس .

لماذا لا تتحدثين ؟!
يجدر بي أن أذهب لقد تأخرت ..

لا أدري لم ينعقد لساني هكذا وما سر جرأه هذا الشاب أو فخ جديد ،لا لا أشعر أنه يمتلك قلباً مرصعاً بالحنان والحب .
لا يجدر بي التفكير هكذا ماذا دهاني؟!
يا الله ، لماذا كلما أردت أن أتوقف عن التفكير به تذكرته أكثر ؟!



صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن