نصف حياه

332 10 0
                                    

نصف حياه

أعلم جيداً أنكم سوف تصابون بالدهشه لقراءه هذا العنوان"نصف حياه" أنا أيضاً أتعجب لماذا أظنها هكذا ولكني أخيراً فهمت أن الحياه ليست كامله لابد أن ينقصها شيء كي تمضي عمرك للبحث عنه ويكون هو سبب اكتفاءك وسعادتك لا شك أن الرغبه الأولي التي تسعي الروح لها هي رضا الله فوق كل شيء ولكن عنيت بالكتفاء والكمال من الناحيه الروحيه فكل روح تسعي للسكون والاستقرار، عندما تقع عيني علي تلك الكلمات اول ما يطرأ على البال هو ذلك القلب الذي لا زال يعاني ويتمني لو أنه يشعر بالراحه أخيراً ويصل إلي مبتغاه مازال يشتاق وينتظر العوده من جديد ، جميعنا نعلم أنه لا يوجد بشر علي هذا الكون قد مُنح الكمال غير سيد الأكوان ( عليه افضل الصلاه والسلام ) ولكن الكمال الذي تطرقت له هو قليلاً من الطمأنينة والسكينة في حياتنا بعد كل هذا العناء .
لا بأس قد أوشكنا علي الحياه قليلاً بعدما كدنا نفقدها منذ زمن ها قد بيع المنزل واشترينا منزلاً اخر هو ليس بمنزل الأحلام ولكنه كان كفيلاً بأن يغطي علي ضعف أجسادنا ويضم أوجاعنا التي خلفها الماضي فينا ، كان صغيراً في المساحه كبيراً بالحب ويعمه الهدوء والدفء طالما حلمت بأن يكون لي منزلاً خالياً من الصراخ والشكوي ، الحمد لله .

انتقل أبي أيضاً إلي منزل جديد وقد أتتنا أنباء أنه قد عزم علي زواج جديد ، لم أبالي حتي ولا حتي أمي أشعر أنها باتت كطاىٔر عاش سجيناً وأخيراً قدر له التحليق مجدداً .
ولكن من جانب أخر كان هناك أمر  يشغل بالي لوقتنا هذا لم يستطع أحد حل اللغز ، هل يا تُري كانت الأحجيه معقده كثيراً أم الناس أصبحت بلا خيال أو تصور الأمور أخشي ذلك .
لا بأس سوف أتابع عملي لحين وصول الجواب الصحيح ، وردتني عده ٱجابات ولكنها لم تكن الإجابة المقصوده لاحظت من ٱجاباتهم بأن عقولهم راكده ليس هناك تحريك للأفكار قليلاً .

مقال الجديد أفكر في أن يندرج تحت عنوان.  
"الإبداع"
كل ما خلفه الماضي في النفوس أصبح عقبه تقف في طريق الإبتكار الذي تناشده الأمم ، فكيف لتلك النفوس الباىٔسه أن تمضي وهي في قراره نفسها تشعر بالخذلان وعدم القدره علي صنع الأمجاد ، كيف لكم أن تتضعوا مقاييس لا أساس من الصحه لها في طريق هؤلاء المبدعين ، فكل ما طرأ علي نفوسكم من جشع ورغبه في النفوذ سوف يأتي يوم وينقلب الأمر ضدكم ، سيخرج من بين ثنايا ذلك الكتاب فكره تضيء العالم حينما يفوق ذلك القارئ من غفوته ممسكاً قلمه ، مخططاً للمستقبل خطوات لا يستطيع أحد أن يمحوها ، سوف يحطم أسوار الجهل بنقطه علي السطور تبث في الأمه حماساً لا يقهر ، ذلك المخترع الصغير لن ينتظر العون من أحد سوف يثابر حتي النهايه ".

هكذا ختمت كلماتي أتمني فعلاً من كل قلبي أن يعم الإبتكار أرجاء هذه الأمه وأن نستيقظ من غفوتنا .

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن