صغيره ولكن

حيره بالغه

حيره بالغه

وبينما أنا شارده في خيالي وردتني رساله علي هاتفي ، أمسكت بالهاتف وفتحتها كانت من صديقي كتب لي فيها أود أن ألقاك غداً بإذن الله هناك شيء أود إخبارك إياه .😊

في أول الأمر ظللت أنظر لهاتفي بكل تعجب دون أن أرسل أي رد يا تُري ماهو الأمر  الذي يريد إخباري إياه ؟!
وبينما أنا غارقه في التفكير وردتني رساله أخري
" أين أنتِ موعدنا غداً سأنتظرك ، ابتسمي 😉"

في هذه المره بعثت له بالرد " حسناً" لم أزد حرفاً لم أتعود يوماً علي مراسله أي كان أو حتي التحدث للغرباء ولكن لا أدري ماذا هناك ماذا دهاني هل نسيت ما اوصتني به أمي وعلمتني إياه ، وماذا لو عرف أبي
يا ربي لا أعلم ما الذي أقحمت نفسي به ولكنه شخص طيب القلب ومهذب ، لكن هذا لا يدعو أنني تسرعت في اتخاذ القرار والتقرب إليه ماذا لو كان يريد بي الشر وشأنه مثل الباقين !!
لا أتحمل أن يعاني قلبي جراحاً جديده ، يا الله ساعدني .

حسناً في الغد سوف أقطع كل ما يربطني به ، ولكن ما الذي سوف يحل به وبي أنا أيضاً تعلقت به حتي كاد الفؤاد يتمزق 💔

ولكن رضا الله فوق كل شيء ✋
حُسم الأمر 😔.