شيء مفقود
في الصباح الباكر توجهت إلي الجريده لكي أركب السياره ونتجه إلي الإجتماع ، لم أكن أحمل رقم هاتف لصديقي كان كل ما يربطنا هو مشاركه محدوده في الجامعه ، لا أعلم كيف أخبره أتمني ألا يغضب مني .
توجهت إلي المبني ولكن لم أكن علي عادتي كل حين ألتفت ثم أهمم كأنني أتحدث له وفجأه اكتشف أنه ليس جواري ولا يسير معي كالعاده فاصمت وبداخلي اضطراب وقلق .
علي الجانب الآخر استيقظ أحدهم وكان ينتظر كعادته ولكنه انتظر كثيراً في هذا اليوم .
يا الله أين هي لقد تأخرنا !؟ ، هل يعقل أن يكون حدث لها مكروه ما ؟! ، عقلي يدفعني للجنون لا أعلم كيف اتصرف ؟! لا أحمل رقم هاتفها ولا أستطيع أن أذهب لمنزلها لكي أسأل عنها .
أكمل صديقي السير وحيداً وهو عابس الوجه ، قلق لا يدري ماذا يفعل !؟
أخيراً أنهيت اجتماعي ، لم أكد أصدق أن أبلغ الديار حتي هرعت إلي المكتبه أتفقده.
ها هو .
التفت بكل لهفه ووقف مكانه ، كأنه لا يصدق وجودي وأسرع ناحيتي ثم احتضنني بكل قوه .لم أتوقع منه شيئاً كهذا فسارعت بإبعاده عني وتراجعت للخلف .
أنا أسف لم أقصد ولكن أنا أفتقدتك جداً شعرت أن اليوم غابت شمسي فوهن جسدي ولم أستطع التحكم في قلبي ، أين كنتِ؟!أعتذر منك كثيراً الخطأ خطأي أنا نسيت أن أخبرك بذلك الإجتماع .
حمد لله على سلامتك تفضلي هذا رقمي .
حسناً وهذا رقمي أنا أيضاً جلسنا نتبادل الحديث عما جري ، وأوصلني للمنزل هو بالطبع كان يسير بمحاذاتي خشيه أن يرانا أبي .عدت إلي المنزل وصعدت إلي غرفتي ثم ارتميت في أحضان سريري العزيز لم يغب عن بالي ذلك الحضن كلما تذكرته اهتز فؤادي ، يومها كأني عشت في حلم وردي كما يقولون ، أتمنى أن يتكرر ولكن ليس كما حدث اليوم أتمنى أن يكون كما يرضي الله ❤
أنت تقرأ
صغيره ولكن
General Fictionرحله حياه يتحد فيها القلب مع العقل لتخطي الأزمات ، كون القلب رافض يكبر والجسد قرب يفني ❤ لم تكن تلك صغيرتي وحدي ، ولكنها صغيره كل قلب آبي الإستسلام وقاتل حتي النهايه . هي أنا وأنتِ وصغيرتك ومدللتك وكل شيء حولنا ، هي ذلك المجتمع البغيض ببراىٔتها وسط...