وخزه

277 11 0
                                    

وخزه

ما هذا أشعر بالإختناق يملأ صدري لا أقدر علي التنفس ، فلأتوقف قليلاً لعلي أستريح ويخف الضغط داخلي ، الحمد لله هدأ قليلاً ولكن ما سبب هذا الألم !!

لا بأس لا بد من أن أسرع وأخبر رىٔيسي بهذا القرار الجديد ، سوف يفرح كثيراً بسماع الأنباء .

وأخيراً ...

السلام عليكم .

وعليكم السلام ، كيف حالك أيتها المتألقة ؟

لم أعد اتألق وحدي هذه الأيام 😉

ماذا تقصدين !!

أعني أني وجدت وجهاً جديداً وعرضت عليه العمل معي ليساعدني ونزيد عدد الفقرات .

ولكن هل هو جدير بذلك القرار ، أنتِ تعلمين أنك الأجدر بالنسبه لي .
لا تقلق ستوافق علي قراري وتثني عليه 😊

أتمنى ذلك ، حسناً أخبريه أني أدعوه لمقابله لأتعرف عليه ، وأود رؤيه بعض كتاباته لأحكم علي مهاراته .

لك ذلك .

كنت أود التحدث معك في أمر أخر !

تفضل لك ذلك سيدي بدون أن تستأذن حتي .

أنتِ تعلمين مكانتك عندي ، وكم أنا سعيد بتواجدك معنا وكتاباتك التي زادت من شعبيه مجلتنا .

أعلم ذلك سيدي .
أود أن أطلبك لابني الوحيد ، في الحقيقه لن أجد انسب منك له ، كما أني لاحظت تعلقه الشديد بك ، وكما تعلمين لقد تقدمت في السن وأود أن أفرح به ، ما جوابك ؟!

في الحقيقه سيدي أنت تعلم كم أحترمك وأقدر المكانه التي منحتني إياها ولكن لا أستطيع اتخاذ هذه الخطوه في حياتي الآن .

ولم لا ؟!
في الحقيقه أنا ...

سيدي هناك من يريد لقاىٔك لأمر مهم .

حسناً أنا قادم .

سوف نكمل حديثنا في وقت لاحق إلي ذلك الحين فكري في الأمر لا تتعجلي القرار .

إلي اللقاء .
إلي اللقاء ✋

لقد أنقذني ذلك الرجل ، لم أكن أعلم بماذا سأجيب ، ولكن ما السبب حقاً وراء رفضي ؟!
هل ما زلت أخشي القرب والتعود علي الآخرين ، هل ما زلت أحبه ؟! أم أنني أخشي مصير أمي؟

كل تلك التساؤلات جالت بخاطري، لم أكن أعلم كيف أتصرف وماذا أريد حقاً ، إلا أن قاطعني صوت من خلفي .

كيف حالك ؟!

أنا. ..😳

أجل أنه أنا أريد التحدث معك هل تسمحي لي ؟!

😔😔😔😔
حسناً .

لقد اشتقت لك ، أعلم أنني جرحتك جرحاً لا يغتفر ولكن كان ذلك من حرقتي لقد رفضتي سماعي وسماع ما في قلبي وأدرت ظهرك لي في ذلك اليوم ، كأنك طعنتني بخنجر وتركته معلقاً في قلبي ، أعلم أنه قد محيت ذاكرتي ولكن قلبي ما زال يتذكر نبضاته لك ، يألف جوارك ، لقد تعبت من كثره البوح بذلك لنفسي ، من غيابك عن عيناي ، أخبريني هل تحبينني حقاً !! أم أنك ستديري ظهرك مره أخري 💔

لم أصدق ما أسمع في تلك اللحظه ، ظللت أنظر إليه وأحدق ببلاهه ، هل أحلم ؟
أم أنني علي وشك تلقي صفعه جديده 😕

لم لا تجيبي ، لم تلتزمين الصمت .

لم أستطع البحوث بما في داخلي أحسست بقلبي يتمزق ، وفاضت عيناي من الشوق ، ولكن لساني عُقد عن النطق ، كان داخلي يصرخ لماذا ؟!

لم كل ذلك ،كل تلك الأحداث دارت في وقت واحد ، حتي أني لم أستطع استيعاب ما يجري ، لا أدري بماذا أجيب والحق من أين سأبدأ 😔

.

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن