قرار

358 10 0
                                    

قرار

عدت إلي غرفتي وأنا شارده الذهن لا أعلم ماذا أفعل من كنت أتوق لرؤياه كان قريباً مني ولم أكن أدري،،،، الآن لا رغبه لي بالخروج فقد تحول هذا المكان إلي الملجأ الذي أود أن أحقق من خلاله غايتي ، يا الله ما العمل ؟!

وبينما أنا مستغرقه في التفكير آتت أمي ومعها إذن الخروج ، الإذن الذي كنت أتوقه له منذ لحظات الآن أتوق إلي أن أمزقه إرباً فقد بات حاءلاً بيني وبين غايتي 😔✋

ها هو والآن سوف أقوم بتحضير الحقيبه استعداداً للخروج .
أمي انتظري أود إخبارك بشيء ما !!

ماهو يا صغيرتي ؟!
أخشي أن كلامي لن يكون لطيفاً هذه المره .

ماذا تخفين أهناك خطب ما ؟!
لا ولكن لا أود الخروج .

نعم ، ماذا تقولين أتمزحين معي!!!

لا .
ولكن ما سبب هذا القرار ألم تصري علي الخروج منذ قليل !!

أجل ولكن....
اخبريني ماذا هناك وبكل صراحه !؟
أخبرت أمي بكل شيء من وقت ما تعرفت به حتي وقتنا هذا ✋

أمي ، أمي أجيبيني.
ولكن أمي أجابت هذه المره بطريقه أخري صفعتني صفعه لا أنساها وكانت لأول مره في حياتي تقسو علي هكذا 😔💔

لم ألمها ولكن قلبي كان يزداد وجعاً لم يفهم أحد ما بداخلي وكم كنت أعاني ، لم يلمس أحد وجعي ليضمد بل كل الزوار كانوا يضيفون علي الوجع ملحاً لأحترق 💔

غادرت الغرفه وركضت حتي وصلت عند سريره وقتها لم أستطع التوقف عن البكاء كان قلبي يحترق ، يود أن يسمع صوته يطمأنه ، ولكن دون جدوى .

التفت لأجد أمي تجذبني بقوه كنت أقاوم ولكن دون جدوى هذه أمي وهذا قلبي تركته معلقاً وغادرت .

وصلنا إلي المنزل صعدت إلي غرفتي دون أن أتفوه بحرف وأمي كذلك التزمت الصمت ✋

مكثت في غرفتي لا تفارقني الدموع كأن الشتاء حل باكراً فأنا أشعر ببرودة ولكنها لم تكن إلا بروده مشاعرهم ، وكأن آمالي أخذت تتساقط كأوراق الخريف بعدما بهتت .

وفجأه دق الباب ودخلت أمي سريعاً

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن