صغيره ولكن

لعبه القدر

لعبه القدر

في كل يوم أشعر أن القدر يتحداني بأمور أصعب من ذي قبل ، ومن منا لم يشترك في تلك التحديات بمليء إرادته أو عنوه ، ما عدت أبالي بالخسائر فلقد خسرت الكثير أقسم أن قلبي قد خسر أغلي الأمور فلماذا أشفق علي نفسي أو أقيم اعتباراً لما يخبأه الغد مادام كل شيء أصبح سواء بالنسبه لي ؟!

أحياناً أنتقد نفسي كثيراً وأنتقد تلك الكلمات التي أتفوه بها ، معذور قلبي فهو ما زال معلقاً أشعر أنه ينبض فقط ليضخ داخلي الذكريات المؤلمه ،ولكن ما باليد حيله ، مهما فعلت لن أستطيع أن أبدل تلك اللحظه المشىٔومه وحتي لو بدلت واستعاد ذاكرته سأتمني لو أن تلك الذكريات والآلام التي كنت سبباً فيها أن تُمحي 😔💔
يا الله أعني وقتها تذكرت قول الله تعالى " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي " صدق الله العظيم ما كل هذه الراحه فعلاً من أراد أن يطمأن قلبه فليكن كتاب الله رفيقه في هذه الدنيا ❤

وبينما أنا مستغرقه في خواطر ذهني وجدت هاتفي يرن .
ما هذا 😯
هل يعقل ذلك !!!!
أنه نفس الرقم يا تري من يتصل بي !؟ هل يعقل أن يكون استعاد ذاكرته ؟؟!
مرحباً من معي ؟!
ألا تعرف من أنا ؟!
لا يؤسفني ذلك لقد وجدت هذا الرقم مدوناً علي هاتفي بإسم مكون من حروف لم أستطع تهجأتها يبدو أنني تعمدت ذلك لأجعل هذا الرقم مخفي لا يعلمه أحد ولكن لا أتذكر من هل تستطيعين إخباري من فضلك؟!

يؤسفني أن أخبرك أنني قد اشتريت هذا الخط حديثاً ولا أعلم مع من كان قبل ذلك الكثير يتصل بي أيضاً ولكن لا أعلم أي شيء أنا أعتذر.
حسناً أسف علي الإزعاج .

وضعت هاتفي وقلبي يتمزق ولكن ما فعلته الصواب هو لا يتذكرني فلماذا أؤلم نفسي وأحدثه عن ذكريات لا تعني له 💔

حان وقت الذهاب إلي الجريده يجب أن أسرع كي لا أتأخر عن تسليم المقال أتمنى أن يصلني اليوم الجواب الصحيح للغز .
صباح الخير سيدي .
أهلا صباح الخير ، عندي لك أخباراً ساره تكمن أحدهم من حل اللغز وأرسل جوابه في البريد اليوم تفقدي الإجابة وضعت الأوراق علي المكتب .

أخيراً حمداً لله ، حسناً سيدي شكراً لك ، تفضل هذا هو المقال الجديد .
تعجبني حيويتك كما أن عدد القراء يتزايد وأرسلوا لنا خطابات معبره عن مدي إعجابهم بتلك الكلمات الراقيه ، استمري .
شكراً جزيلاً أعدك أن أكون محل ثقه دائماً 🤗🤗
توجهت إلي مكتبي وراجعت الجواب ، جذبني في هذا الخطاب أن الجواب مرفق بكلمات غايه في الروعه ، كتب القاريء الأحجيه أولاً ثم قال معلقاً :

كان ما كان ليكون ولكنه دائماً يفوق الظنون ، فهل عرفتم عن من يتحدثون ؟!
أنه القدر .
كان ما كان ليكون لأنه مكتوب من قبل أن نأتي علي هذه الحياه فكان له أن يكون ولكنه دائماً ما يفوق الظنون لأنه يفوق كل التوقعات أحياناً يؤلم وأحياناً يرسم البهجه علي الوجوه ."

لم أري في حياتي تحليلاً جميلاً مثل هذا أجل هذه هي الإجابة الصحيحه .
من شده فرحتي لم أنتبه علي المرسل طلبت من السكرتيره أن تتواصل معه وذهبت لتفقد النشر .

بعد انقضاء ساعات وجدت السكرتيره تخبرني بوصول المرسل وأنه ينتظر في الخارج ، نهضت من مكاني مسرعه لم أرد أن أتأخر أكثر أود أن ألقاه في أسرع وقت 🤗

وكانت الصدمه 💔

ما هذا أنتِ هنا ؟؟

أجل إنها كاتبه الأحجيه تفضل سيدي بالجلوس سوف أطلب لكم القهوه .

جلست للحظات وأنا لا أصدق ما أري ، كان القدر قاسياً هذه المره كلما حاولت الهروب جمعنا في مواجهه جديده .
مرحباً أنا هنا لماذا لا تتحدثين ؟!
عفواً ماذا قلت ؟!
ألستي أنتِ من كنتِ جواري في المستشفى ؟!
أجل .
يالصدف بحثت عنك كثيراً بعدها كنت أود التعرف عليك أكثر 🙂☺
سعدت برؤيتك ، أهنيىٔك علي حل اللغز 😊
لك ما شىٔت ، تفضل بطلب الجاىٔزه !
بعدما علمت أنك صاحبه المقال تشجعت للطلب أود أن أتعرف عليك أكثر أشعر أنني أعرفك منذ زمن ، كلما قرأت كلماتك أشعر بقلبي ينبض كأنه يآلف ذلك اللحن في كلماتك ، أرجوكِ لا ترفضي طلبي ، أرجوك 😧
لم أستطع رفض رغبته فقد وعدت بتقديم جاىٔزه أعلم أنه لو كان شخصاً أخر لما استغرق الأمر هكذا في التفكير وكان نال رفضاً يليق به ولكن ما العمل !!؟
حسناً ولكن أنا طوال الوقت مشغوله لن تستفيد شيىٔاً .
لا بأس لا بأس اسمحي لي فقط بالتواجد جوارك أتابع مقالاتك أشاركك الرأي أعدك ألا أتجاوز حدودي .
حسناً 💔