فرصه جديده أم لا !

274 13 0
                                    

فرصه جديده أم لا !

أمضيت الكثير من الوقت في التفكير في الأمر هل أذهب وأتحدث معها أم لا ، هل ستقبل بي بعد كل ذلك أم أنها ستدير ظهرها مره أخري ، هي لم تسمع ما في جوفي وتركتني ، ولكن لا أتذكر ما كنت أود قوله ، بالرغم من فقداني الذاكره إلا أن الشيء الوحيد الذي أتذكره هو أنني أود أن أبقي قربها وبشده ، كل تلك الانفعالات في تلك اللحظه لم تكن بإرادتي ، لم أكن في وعي ، من هول الصدمه نطقت بكلمات كانت أشبه بسهام مسمومه ، طعنت قلبها البريء ، ما زلت أشعر بذلك الألم وكأني أتألم لألمها ، لا أدري ولكن هل ستكون هناك فرصه جديده لنبدأ كل شيء من جديد !!



أمي صباح الخير .
صباح الخير صغيرتي ، إلي أين ، أليس اليوم عطله !

أجل ولكن هناك بعض الأمور يتوجب علي إنهاىٔها سوف أذهب للجريده ، ومن ثم أجلس في المكتبه قليلاً .

حسناً ، لا تتأخري ، دعوت أخواتك اليوم علي الغداء .

حسناً ، إلي اللقاء .


ماهذا الشعور ،أشعر أنني لست ع ما يرام اليوم ، يا تُري هل هي نفس المشكله أم أنه مجرد ٱرهاق لأني لم أنم بشكل جيد البارحه .

انتبهي !!!

ماذا هناك ؟!
يا الهي 😳

أنستي !!! هل أنتِ بخير ؟؟

أجل ، أ.. 😮

أجل أنه أنا هل أنتِ علي ما يرام ؟!

في المره الماضيه لم أسألك حتي عن اسمك ، من أنت ؟!

غريب تعيدين نفس سؤالي !

لا ولكن بالفعل أود أن أعرف من تكون ، ولماذا نصحتني في ذلك اليوم ، واليوم انقذتني من السياره التي كادت أن تصدمني .
انا بالفعل مدينه لك .

الغريب أنك تسيرين في عكس الإتجاه ومع ذلك لم تريها .

كنت مشغوله البال بجانب ، مشوشه الرؤيه .

يا الهي لقد تأخرت علي الموعد !!

هل هو شخص مهم !!
في الحقيقه لم أقابله من قبل ولكني أود مقابلته وبشده ؟!

هل لي بمعرفه من هو !

أنه أحد قراىٔي ، بعث لي بجواب ، كلماته حقاً تسرق الأنفاس وفي نهايه الخطاب كان لديه مطلب وهو مقابلتي ولكني تأخرت .

ما بك لم أنت مصدوم هكذا !!!

صغيره ولكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن