بيكون أطول يوم، اتوقع
بتصير فيه احداث كثيرة ويمكن يكون من فصلين الى ثلاثة، على حسب الوصف
الرواية كامله كاتبتها من زمان، بس بكل فصل لازم اعدل عليه وازيد
فاستمعوا💛
ممكن تصويت لروايتي؟، تخليها بقائمة قرائتك؟ تعليق بسيط؟ م جاني ولا تعليق للان، فبتسعدوني مرة اذا اظهرتوا اهتمامك بروايتي، حتى لو تعليق سلبي، اتقبله
اليوم الثاني، من أصل ثلاثة عشر
شعور شعرت به، الراحة، ولم يكن سواه من انتشر الى قلبها غامرًا صاحبته، و ككل شيء، لم يكن شعورها دائم، ككل شعور خالجها
بدأت الراحة تدريجيًا تهرب من غاردينيا حالما استعادت وعيها، لتفتح عينيها ببطئ منزعجة من سارق راحتها، لم تكن رؤيتها بذلك الوضوح في البداية ولكن بعد لحضات ادركت أن من يهزها هو إيڤان
بنظرات قلقة؟ مهتمه؟، لا بالطبع، بل كانت نظراته المنزعجة تنتقل لعينا غاردينيا التي تحاول أدراك ما يحصل امامها
"انهضي"
نطق بذلك لتفعل ما يطلب، كانت في غرفته، بذلك الفندق نفسه، ورغم علمها بذلك الا انها سألت بغباء
"هل عدنا؟"
"لا نحن بالطريق، كدنا نصل"
قهقهت بغباء على ردة السخيف ثم صمتت قليلًا لتلاحظ اللاصقه التي وضعت على راحة يدها، يبدو انها تلقت مغذيًا، ومر عليه زمن بسبب عدم رؤيتها لأي دليل يقود انها تلقته هنا، فلا بد انها ذهبت للمشفى
"هل انتهيتِ؟، ليس لدي الوقت باكمله"
سألت
"لماذا ايقضتني؟"
مد لها طبقًا كان موضوعًا بجانبها قبل ان تسمعه يقول
"انه الصباح، كما انني اريد قول شيئًا لك"
وضعت الطبق في حظنها واعتدلت في جلوسها لتستند على الخشبة في نهاية السرير
أكمل
"انه يومك الثاني معي"
"وماذا في ذلك؟، لقد قُلت لي انك سترى تفسيري بنهاية المدة"
قطب حاجبيه نافيًا
"ليس هذا ما اردت التحدث عنه"
"ماذا اذًا؟"
راقب ملامحها جيدًا بينما قال
"ستذهبين لدورة، قام صديقك بتسجيلك فيها، لتصميم الأزياء"
"ولمَ اذهب؟ ألست مختطفتك؟ اذًا لمَ يا خاطفي تعاملني وكأنك جزء من حياتي؟"
انها لا تعلم شيئًا
"انا كذلك"
ابتعد عنها بعد ان نطق بهذه الجملة الغريبة، لكنه لم يبتعد كثيرًا بسبب وقوفها السريع بعد أن اعادت الطبق لمكانه السابق
"انتظر!"
نطقت بذلك ليتلفت هو على الفور مهتمًا بما ستقول، لكن بدلًا من ذلك تفاجئ من ميلانها وعدم توازنها ليقترب اليها سريعًا ممسكًا بذراعها، تاوهت بألم من عصره لذراعها كيلا تسقط
أنت تقرأ
ثلاثة عشر | Thirteen
Mystery / Thrillerلم يكن هذا الرقم يمثل زهورًا، ولا اشخاصًا.. كانت مجرد أوراق صغيرة بكلمات مبهمة لم تهتم لقرائها في بادئ الأمر، ولكن ما ان اصبحت حياتها معلقه بكل حرف بها كان جُل اهتمامها هي تلك الاوراق وجوه لم تُميزها، كلمات لم تسمعها من قبل، وأمور تمنت الموت على إدر...
