صوت الجرس الصغير دق ليعلن دخول زائر جديد في المتجر، ابتسمت الفتاة للموجودين بتصنع اخفت به نيتها بجدارة، اخذت تجوب المتجر بحثًا عن مرادها، وحالما لم تجد ما تبحث اتجهت ناحية المحاسبة التي رحبت بها بهدوء
تحدثت ذات الشعر البني الفاتح مخفية كل ما يقود الى حقيقه امرها
"هل صاحبة المكان متواجدة؟"أومأت باستغراب، فهذا يومها الثاني والجميع مهتم بغاردينيا بشكل غريب، لكنها فكرت بكل بساطة بان لديها شعبية في المكان ليس إلا
"اتعلمين اين ذهبت؟ اريد فحسب ان اهنئها فكما تعلمين ما يفعله الصديقات"
بكل هدوء تحدثت الموظفة
"ساخبرها عنك، انتظري"اتجهت الى الغرفة الصغيرة المتواجدة خلفها والتي بداخلها غاردينيا، والتي امرت بانها لا تريد لاحد بالدخول لكن ظنت الموظفة بان صديقة ربما قد تريحها من همومها
"هنالك فتاة تقول بانها صديقتك وتريد التحدث معك, أدخلها؟"
دلكت غاردينيا رأسها بينما تقول
"اجلبيها لهنا من فضلك"أومأت الاخرى قبل ان تخرج لتبقى غاردينيا بفردها لثواني، ليس لديها سوى كلارك فربما ستفيدها قليلا باضحكاها لقليل من الوقت لعل وعسى ينسيها ما يقلقها
وحينما دخلت صديقتها المدعوة تفاجأت غاردينيا بانها لم تكن سوى عدوتها الذي كرهت مقابلتها خصوصا في هذا الوقت
"مرحبًا؟"
وقفت بغضب قائلة
"اخرجي!"لم تجعلها ذات قوى ابدا حينما اخرجت مسدس من حقيبتها بهدوء وحرص على الا تشك الموظفة بشيء حتى اقفلت الباب وهمست بخبث
"لا اعتقد بانه بامكانك امري بشيء، أليس كذلك؟"اغلقت غاردينيا عينيها بألم، تريد البكاء اليوم والعالم يريد من بكائها اقوى
سألت بهدوء
"ماذا تريدين؟"ليس لديها الوقت لاي تفاهات، فهي لا تهتم سوى بكيفية الحصول على اللغز فقط
"اللغز"
اخذت نفسًا عميقا في محاولة لالفاق كذبة تستطيع ريكا تصديقها
"لم ينتهي الوقت الذي اعطاني اياه ايفان""لم يعطيك سوى الهراء" صمتت قليلًا قبل ان تدخل المسدس بحقيبتها وتقول ساخره
"انا لا اكرهك"رفعت غاردينيا حاجبًا باستنكار لتوضح الاخرى
"صدقي أو لا تصدقي، لكني في صفك"ارادت حقًا الصراخ على الجميع بأن يتركوها بحال سبيلها لكيلا تضطر لسماع اكاذبيهم
لكنها صُدمت بخطأها حينما اخرجت ريكا مفك السوارة وألقتها عليها قائلة
"لن يتركك بحالك حالما تحلين اللغز كما قال، لذلك انا هنا"
أنت تقرأ
ثلاثة عشر | Thirteen
Mystère / Thrillerلم يكن هذا الرقم يمثل زهورًا، ولا اشخاصًا.. كانت مجرد أوراق صغيرة بكلمات مبهمة لم تهتم لقرائها في بادئ الأمر، ولكن ما ان اصبحت حياتها معلقه بكل حرف بها كان جُل اهتمامها هي تلك الاوراق وجوه لم تُميزها، كلمات لم تسمعها من قبل، وأمور تمنت الموت على إدر...