ابتعدت غاردينيا عنها حالما احست بدموعها تسقط على كتف صديقتها، لم تشعر بكل هذه المشاعر الجياشة الا الان، بمقابلة صديقتها منذ الصغر وحتى هذه اللحضة، تحدثت بينما تمسح دموعها
"ذهبت لرؤية أبي"رمقت غاردينيا ثم إيڤان سائله
"كيف حاله؟"
"بخير"
"و.."صمتت تنتظر من غاردينيا بتعرفيهم لبعض، وحالما ادركت ما كانت توضحه كلارك تحدثت سريعًا
"أوه كلارك، هذا إيڤان.. الشخص الذي اعادني لهنا، وأنا اعيش معه لفتره بسبب تعلمين، العمل، وابي يأتمنه علي"
أومات بابتسامه مصافحه له
"والذي وقعتي به؟"
____________ضحكت بسخرية
"للأسف"رمقها ايفان بينما ضحك بتنع لم تلحضه كلارك التي تراجعت للخلف لكي يدخلان بينما صاحت بالبقية
"الحبيبان وصلا"حاولت غاردينيا اختلاق كذبات برأسها بينما اتى فين وميرفي بجانب السيدة قريفين إليهم وعلى محياهما أضخم ابتسامة قد رأتها غاردنيا في حياتها، كيف لا وقد عثرت على حبيب اخيرًا
عانقتهم جميعًا وقامت بإلقاء عبارات الاشتياق والمحبة بينما اكتفى ايفان بتحيتهم بهدوء
قاطعت حديثهم عن أحوال بعضهم البعض السيدة غريفين
"العشاء على المائدة هيا"اتجهوا جميعًا لمائدة الطعام بينما سالت غاردينيا هامسه لكلارك
"هل كنتم تنتظرونا؟"اومات الاخرى واجابت
"جيد اننا لم ننام بينما ننتظركم، كدت اموت جوعًا والعجوزة الغاضبة تمنعني من الأكل قبل مجيئكم"ضحكت بهدوء مجيبة على صديقتها
"لا تنعتيها كهذا، انها لطيفة، لو سمعتك لكنت ميتة بسببها بدلًا من الجوع"توقفوا عن المشي عند وصولهم لغرفة الطعام لتجيب كلارك
"تقولين انها لطيفة ثم تحذريني من ان تسمعني هي لكيلا تقتلني، لا اعلم كيف استطعتِ العيش معها حقًا"ردت
"كنت مضطرة"صمتت قليلًا تبحث عن إيڤان، كان يتجه مع ميرفي الى المطبخ بصحبه السيدة غريفين بينما تبادلان اطراف الحديث أما فين فأنشغل بترتيب الطاولة
لتبقى غاردينيا مع كلارك واقفتان لا يفعلان شيئًا محدثين بالطاولة الفارغة، ولكن حينما لاحظت غاردينيا أن هنالك من ينقصهم سألت سريعًا
"اين بي-"توقفت عن اكمال سؤالها لسماعهم صوت قرع الجرس، لترد عليها كلارك متجه الى الباب
"لقد اتى مع اخته"اتجلا كلاهما ليستقبلا الأثنين الفرحين بغاردينيا.. لم تكن إلينا بعيدة عن كلارك والاخرى، فلقد كانوا يفحصون عن اسرارهم دائمًا، كما ان إلينا لا تصغرهم الا بالقليل فهذا يجعلهم مقربات اكثر لتقارب افكارهم
![](https://img.wattpad.com/cover/146458032-288-k880515.jpg)
أنت تقرأ
ثلاثة عشر | Thirteen
Mystery / Thrillerلم يكن هذا الرقم يمثل زهورًا، ولا اشخاصًا.. كانت مجرد أوراق صغيرة بكلمات مبهمة لم تهتم لقرائها في بادئ الأمر، ولكن ما ان اصبحت حياتها معلقه بكل حرف بها كان جُل اهتمامها هي تلك الاوراق وجوه لم تُميزها، كلمات لم تسمعها من قبل، وأمور تمنت الموت على إدر...