1806م
نصب دومينيك خيمته بالقرب من المنزل الملعون ذاك , الظلام حالك لكنه لم يبالي . أشعل بعض النيران وجلس يبحث في مجموعة من الكتب التي جمعها من عند عدة خميائيين عن طريقة للإتصال بصديقه الكونت , لقد إبتعد دومينيك عن المدينة كي لا يتأذى أحد كما أخبره الخميائي سعدون لذا اختلى بنفسه هناك فإذا إكتشف طريقة الإتصال تلك لا يجلب الدمار إلى المدينة . مرت ليلة من الوحدة ثم أخرى فأخرى , إنشغل دومينيك بتصفح الكتب والغرق بين صفحاتها وعندما يتعب يتمدد على الأرض ويحدق إلى النجوم ويفكر في وطنه ومنزله وأصدقاءه لكنه أقسم ألا يعود بدون صديقه الأقرب والمفضل الكونت دي سيلڤا
( يا له من عالم قاس , من يظن نفسه ؟ آه أيها الكونت , لم تكن تستحق ذلك .. أقسم اني سأجعل هاتان الحشرتان تدفعان الثمن , سينالان ما هو قادم إليهما لا شك لدي في ذلك .. سأحرص على ذلك .. أقسم على ذلك ...)
أنت تقرأ
أبيسوس
Ficção Geral،أبيسوس هي مكان حيث الأبرياء والخاطئون يدفعون بالتساوي ثمن أشياء سواء ارتكبوها أم لا ....هاوية حيث يتمنى الأحياء أن يموتوا ويتمنى الموتى ألا يكونوا كذلك ( يالها من مهزلة ! وقتي ينفذ ولا أبالي , وحدتي تمزق الساعات إلى ثوان , ما الذي أفتقده ؟ .. لا ش...