الفصـــل 24

31 7 0
                                    

1806م

نصب دومينيك خيمته بالقرب من المنزل الملعون ذاك , الظلام حالك لكنه لم يبالي . أشعل بعض النيران وجلس يبحث في مجموعة من الكتب التي جمعها من عند عدة خميائيين عن طريقة للإتصال بصديقه الكونت , لقد إبتعد دومينيك عن المدينة كي لا يتأذى أحد كما أخبره الخميائي سعدون لذا اختلى بنفسه هناك فإذا إكتشف طريقة الإتصال تلك لا يجلب الدمار إلى المدينة . مرت ليلة من الوحدة ثم أخرى فأخرى , إنشغل دومينيك بتصفح الكتب والغرق بين صفحاتها وعندما يتعب يتمدد على الأرض ويحدق إلى النجوم ويفكر في وطنه ومنزله وأصدقاءه لكنه أقسم ألا يعود بدون صديقه الأقرب والمفضل الكونت دي سيلڤا

( يا له من عالم قاس , من يظن نفسه ؟ آه أيها الكونت , لم تكن تستحق ذلك .. أقسم اني سأجعل هاتان الحشرتان تدفعان الثمن , سينالان ما هو قادم إليهما لا شك لدي في ذلك .. سأحرص على ذلك .. أقسم على ذلك ...)

أبيسوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن