1806 م
خرج الكونت من المنزل الملعون أخيراً.وقف على عتبة الباب يستنشق الهواء النقي.وقف مغلقاً عينيه بينما يملأ رئتيه بالهواء المنعش ويمتع به صدره.يستشعر هواء الليل البارد على بشرته البيضاء المتسخة.فتح عينيه لتقع على خيمه على مقربة من المنزل وهناك نيران للتخييم يجلس بالقرب منها رجلاً يقرأ كتاباً ما ويبدو منهمكاً فيه.حدق به للحظه حتى انتبه الرجل ليجد هناك من يقف على عتبة باب المنزل.أحضر الرجل مشعلاً واقترب بحذر. يرفع المشعل بيد بينما يضع الأخرى على مقبض سيفه الذي في حزامه.لم يستغرق وقتاً طويلاً ليستعب أن ذلك هو الكونت.
صاح دومينيك مهللاً واندفع ليحتضن الكونت بقوة غير مصدقاً ما يراه ثم قال معلقاً
- كنت أعلم أنهما أرسلا الشخص الخطأ ,كنت أعلم انهما عبثا مع الشخص الخطأ
فقال الكونت والذي بدا عليه الحزن لأول مرة منذ سنوات
- دومينيك ! أريد منك خدمة
- أي شئ تريده يا صديقي العزيز ,لقد أقسمت ألا أعود إلى بلادي قبل أن أعثر عليك
- أريدك أن تفعل شئ من أجلي
- .............
أنت تقرأ
أبيسوس
Fiksi Umum،أبيسوس هي مكان حيث الأبرياء والخاطئون يدفعون بالتساوي ثمن أشياء سواء ارتكبوها أم لا ....هاوية حيث يتمنى الأحياء أن يموتوا ويتمنى الموتى ألا يكونوا كذلك ( يالها من مهزلة ! وقتي ينفذ ولا أبالي , وحدتي تمزق الساعات إلى ثوان , ما الذي أفتقده ؟ .. لا ش...