.. الفوت وحش جدا على نسبه المشاهده اللي بشوفها الفوت والكومنتات هما اللي بيثبتوا ليا ان الروايه عجباكم وحبتوها ماتبخلوش عليا بدعمكم ورئيكم في الروايه لحد دلوقتي
،،،،،،،،،،
علمني حبك سيدتي اسوء عاداتي. ..
علمني أفتح فنجاني في الليله الآلاف المرات
و اجرب طب العطارين...و اطرق باب العرافات
،علمني اخرج من بيتي لأمشط ارصفه الطرقات ..
و اطارد و جهك في الأمطار و في أضواء السيارات..
و ألملم من عينيك ملايين النجمات
يا أمرأة دوخت الدنيا يا وجعي ..يا وجع النايات
(نزار قباني)
،،،،،،،،،،
جلس ادهم ينظر لطريق رحيلها بروح خاويه..فراغ ما يشعر به الآن هو الفراغ.. و كأن روحه اقتلعت منه و غصه في حلقه و هو ينظر للفراغ من حوله.... و الوحده الموحشه التي حاوطته فجأه.
تسائل بداخله متي أصبحت بهيه بمثل هذه الاهميه له ؟
اجابه قلبه قبل عقله ...منذ ان احتويتها بين أضلعي و يدق قلبي مدويا كا قرع الطبول في قربها فيما اكاد اريد احتوائها مره اخري بين ذراعي لاستنشق عبيرها ... منذ غيابها من الان و كأني فقدت ضلع من صدري معها .
و قف ادهم و نفض من ملابسه الغبار واعد العزيمه للانتهاء من المهمه و الوفاء بوعده لـبـهيه
هو لم يعترف بموضوح رغم كل ما باح به وظهر جليا عليه و لكنه ارادها و اراد البوح بها في مكان آخر و طريق آخر و ظروف أخرى
ابتسم علي اثر وعده وتمسيته بها
(وعد الاسد)
،،،،،،،،،،،،،
بعد عده ايام
وطئت حياه قدميها للمشفي اخيرا ابتسامه باهته علي وجهها للجميع ..فا أحيانا التظاهر بالهدوء اصعب بكثير من الانهيار..
و لكنها حياه دائما قويه الإراده
اندمجت سريعا في عملها غافله عن زوج من عيون تراقبها من بعيد
،،،،،،،،،،،،،،،،
ترجلت وعد من الطياره لروسيا أخيرا بعد تعب و اوراق مزوره لها بكنيه اخري و جنسيه اخري
التفتت لعبد الرحمن و هتفت بتعب :اخيرا
ابتسم لها عبد الرحمن و قال بهدوء :معلش بقي المسافه بعيده و ماينفعش نلفت الانتباه
اومأت له بهدوء و تسألت و هم يسيرون للسياره التي بانتظارهم ،:انت ليه فضلت معايا لحد لهنا يعني انا سمعت انك كنت ها توصلني لخارج الغابه بساجابها بأجابه مقتضبه و قال :اوامر
تسائلت وعد و قالت بفضول : اوامر من مين اذا كان الظابط التاني ده قال ان القائد قالك ارجع
اجابها عبد الرحمن بجديه : ،الادهم
خفق قلبها بشده و ابتسمت بحنين االيه ..
و التفتت مره اخري لعبد الرحمن و قالت بتساؤل :
عبد الرحمن هو ادهم ممكن يخلص المهمه دي امتي
هز عبد الرحمن كتفيه بلا مبالاه لها و قال : الله اعلم
تسائلت مره اخري بفضول : طب ها يبقي كويس
نظر لها بتمعن و تمتم بداخله ان هذه من غزت قلب رفيقه و أصبح الادهك المتيم بها :ان شاء الله
اجابها باختصار مره اخري و علمت وعد انه لن يتحدث و لن يفيدها في شئ ابدا
،،،،،،،،،،،
نظر ادهم للهاتف في بيده لعدة دقائق و بعدها اتخذ قراره...
ضغط علي زر الاتصال و انتظر الإجابة
قاا ادهم : مرحبا ماكس
هتف ماكس في الجهه الأخرى و قال : هاي ماركوس يبدو انك فكرت جيدا بالعرض الاخير
اجابه ادهم بثبات : نعم ماكس فكرت جيدا و اوافق علي العمل معكم و اعطائكم الميكروفيلم و لكن بشروطي...انت تتذكرها جيدا اليس كذلك.
قاال ماكس : مقابله القائد اليس كذلك
قاال ادهم بايجاب : نعم مقابلته و اعطاءه الميكروفيلم يدا بيد انا لن أكون كبش فداء فيما بعد.. اريد ان يكون لدي صلاحيات لحمايتي
ردد ماكس : حسنا ، انتظر مني اتصال لتحديد المكان
اغلق ادهم الهاتف و وضعه جانبآ.. ها قد اوشك لتحقيق غايته و وصوله لعدد كبير من المتآمرين و اهمهم قائدهم...
،،،،،،،،،،،،،
خرج عز اادين من قاعه الاجتماعات بالسفاره التابعه لنا... بعد استرداد عافيته اصر علي العودة هو لن يخشي شئ و لا حتي الموت في سبيل الحق ...
اصطدم به رجل يبدو علي وجهه الوقار ول كن نظراته مذعورة و خائفه بها الكثير و الكثير فجأة اقترب منه بشده و همس بصوت خفيض : اريد التحدث معك لامر هام أذهب لدوره المياه
و مر من امامه بسرعه البرق
عقد عز الدين حاجبيه بريبه وشك في الامتثال لأمر هذا الرجل الغريب ...خشي ان يكون امر هام فكر قليلا و توجه للمكان و امر الحراسه بانتظاره في الخارج..
وقف في المنتصف و لم يجد احد و فجاءة جذبه الرجل واغلق الباب و تحدث بهمس عربي : كنت خائف ماتجيش
تسائل عز الدين بريبه و قال : عربي، انت عربي
اومأ الرجل و قال بارتباك : ايوه عربي أرجوك اسمعني كويس انا في مصيبه
عز الدين و هو يدرك فعلا انه في بداية الدخول لكارثة لا يعرف الي الان حجمها
حثه و قال
،،،قول بسرعه.
الرجل و اخرج من تحت قميصه ملف به عده اوراق و مدها لعز الذي اخذه يتفحصه بسرعه و تركيز
قال الرجل موضحآ : الورق ده في اسامي و اتفاقات رجال اعمال في صفقات مشبويه و منهم عرب صفقات سلاح و مخدرات و دعاره كمان
عز الدين ووجهه بدء بالشحوب قائلا : دعاره ازاي
هتف الرجل و هو يمسح عرقه الغزير قائا : البنات للي مالهمش اهل و لا ليهم حد يلاحظ غيابهم بيا خدوهم و يبعتوهم لهنا بيع لحانات و للعرض و لكل حاجة وغير السلاح
عز الدين : الورق ده وصلك ازاي
تردد الرجل لثواني واردف : رجل اعمال مصري محترم دفع كتير اوي عشان الملف ده و سلمه للواء اسماعيل عمك ..علشان يتقبض عليهم و بسببه اغتال و وصلي و كله خايف يطلع في الصوره يموت و انا كمان خايف عشان كده ادتهولك و انا عارف انك ها تعرف تتصرف فيه
خلي بالك من نفسك و انت ما شوفتنيش قبل كده و لا عمرنا تقابلنا
تركه و غادر و هو في اوج صدمته.. الاسماء الموجوده لاشخاص كثيرآ ما تحدثوا عنهم الاعلامين انهم مثال النزاهه و الشرف ..هذا قام بعمل خيري ما ليصبح رجل الخير و التقوي و هذا قام ببناء مشفى للفقراء لعلاجهم و في الباطن من ليس له اهل تصبح اعضاءه ملك له و هذا و هذا
اصاب عز الدين بالغثيان و الدوار و اخرج هاتفه و تحدث بتعب خافتآ : سياده اللوا انا معايا حاجه مهمه اوي
لالا مش هاينفع تليفون لازم اقابلك باي وسيله ،،،،الموضوع ما يحتاملش التاخير انا مش ضامن عمري لساعه قدام ،
الادهم هايوصلي ازاي ؟!
تمام تمام بسرعه بس أرجوك
أخفي الملف في ملابسه جيدا و غسل وجهه بالماء عده مرات لعلها تهدءه و لكن ناره الداخليه لن تطفئها الا بالقصاص ...
،،،،،
يتبع
أنت تقرأ
الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسن
Romanceالتقيا....... وقعت بطريقه هاربه من أحزانها تلقفها هو في اكثر اوقاته صعوبه مجرم او قاتل محترف ظنته هو ، ولكنه رجُل لُقب بالأسد هو الحامي دائما ،فكان وعده لها (وعد أسد) حازت علي المركز الاول عاطفي 7/8/2019 تم تعديلها في يونيو(2021)