الثالث والعشرون

27.9K 834 18
                                    

في المكان المحتجز به ادهم الذي
غلبه الارهاق و التعب  ...
فتح عينيه ببطئ و وجد رجل ما لم تتبين ملامحه  له من كثره ارهاقه
هتف  ادهم بتعب : من انت
اجابه الرجل بخفوت  :سيادة المقدم انا  الرائد زياد
اتضحت الرؤيه لادهم بعض الشئ و تسائل:
انت ازاي جيت هنا
أجابه زياد بإيجاز :الفلوس بتعمل كل حاجه اتفقت مع واحد هنا اني ادخل بس انا ماعنديش و قت انا جيت اطمن عليك و اقولك إحنا قريبين  منك و حواليك
همس ادهم بصوته قائلا : وعد
اجابه بسرعه  :سيادتك تقصد البنت اللي كانت معاك
احابه ادهم بإيجاز :ايوة
قاا زياد بعدم المعرفه : ما عنديش معلومات عنها سيادتك
امر ادهم و قال  : قول لعبد الرحمن يتابع تأمينها ضروري فاهم ضروري
حرك زياد رأسه بنعم و قال : اوامرك يافندم انا ها مشي و في الوقت المناسب ها رجعلك تاني بس اسمعني........
،،،،،،،،،،،
بعد وقت دلف ماكس وب دت علي ملامحه الباردة نفاذ صبره و الشر
قال ماكس بصوت حاد
،،بدء صبري ينفذ  هيا تتحدث الان قبل ان اقتلع روحك بيدي
التزم ادهم الصمت  و لم يجيب عليه
اقترب  منه ماكس و ضربه بوحشية عده ضربات موجعه ببطنه و وجه بغضب و شراسه و لم يصدر ادهم سوي انينآ خافتا رغم قوه الضربات.. رفع ماكس وجه ادهم و امسكه من شعره بقوه  صارخآ بغضب : أيها ال.## تحدث اين الميكروفيلم
أيها ### لماذا تفعل هذا لصالح اي بلد.. بلدك التي بعثتك إلي و لم يسألوا عليك و لا حتي يحاولوا اخراجك  من هنا
رفع راسه لاعلي و شدد عليها بقوه مؤلمه مكملآ :
،،اي بلد تلك التي تقاتل عليها بفسادها
قاا ادهم مجيبا عليه بإيمان   : بلدي و لا اظنك تعرف مثل هذه الكلمه ابدا ..انت دون وطن دون انتماء و من ليس له وطن و لا انتماء يصبح نكره بلا قيمه بلا هوية...تتحدث عن الفساد انظر حولك في كل بلدان العالم بها فساد و نفوس ضعيفه.. لكننا نتصدي للفساد و ندافع عن و طننا بأ رواحنا
رد عليه ماكس بأستهزاء : ا رواحكم رخيصه لتلك الدرجه
اجابه ادهم بقوه و قال : لا و لكن وطننا اغلي.. الم تسأل نفسك عن الشباب القويه التي تتصدي الطلقات في صدورها و هي واقفه علي قدميها بشجاعه و بثاله ..
هذه هي هويتنا ندافع عنها بدمائنا وان مات رجل وراءه مئات بل آلاف يقفون امام الموت  ...مدركين جزائهم في الأخرى بآيمانا قوي لا اظن انك تملكه او ستملكه يومآ

تركه ماكس  بغيظ شديد و ضرب الباب خلفه بقوه و خرج من الغرفة بغضب..
تنفس ادهم بقوه  و و تفكيره كله منصب علي بهيه ..
،،،،،،،،،،،
اسرعت حياه لرنين هاتفها بلهفه و اجابت فورا ،عز
اجابها الآخر بصوته الهادئ  :وحشتيني
اجابت حياه بلهفه متسائله :كنت فين مش بتكلمني ليه من آخر مره
قاا عز الدين مبررا :غصب عني انا عايز اكلمك علي طول بس خايف عليكي
قاات حياه بقلق :من أيه طب عايزه اشوفك
هتف عز بضيق بالرفض و قال :ما ينفعش مش عايز حد يشوفك معايا
قالت حياه بخوف و توجس :عز انت في خطر
ابتسم هو علي الجانب الآخر :ما تقلقيش انا بخير بس الوضع صعب دلوقتي و لازم اكون بعيد عن الناس اللي بحبهم علشان مايتأذوش
تلعثمت هي لثواني و قالت: عز
،نعم
قالت بخفوت له : خلي بالك من نفسك انا انا
حثها عز الدين علي الحديث مشجعآ. :انتي إيه
اعادت جملته علي مسامعه : مش ها رجع مصر من غيرك
اتسعت ابتسامته من الجهه الاخري و اردف بعبث : و مين قال اني مستني قرارك اصلا انتي ها تيجي معايا حتي لو ها خطفتك
ضحكت هي الأخرى و قالت بمشاكسه : ايوه ما انت سفير و نفوذك واصله
ضحك باستمتاع لمنواشتها و قال :  بالظبط... و اعتبرية امر من جهه سياديه
،،،،،،،،،،
يتبع

الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن