في المشفي
هدر الطبيب بسرعه : اسرع اسرع سنفقده
ضربات قلبه تكاد تكون معدومه
احضر الصاعق بسرعه
وأحد اثنان ثلاثه و الجسد ينتفض
مره اخري
واحد اثنان ثلاثه
مره اخري
ياإلهي مره اخري لا تتوقفوا جسده قوي و يتحمل مره اخري هيا
اصدر اخيرا صوت الجهاز بدقات قلبه معلنا عودته
مسح الطبيب جبينه بتعب و قال :يا إلهي كدنا نفقده انه قوي
،،،،،،،،،،،،
قبل ساعات قليله من احضاره للمشفيو قف عبد الرحمن ينظر لادهم تاره و الي ماكس تاره اخري....
ترنح ماكس اثر طلقه ادهم في رأسه و ارتد للخلف و سقط من فوق التله يصطدم بالصخور حتى اصبح جثه غير واضحه المعالم...و نقل عبد الرحمن بصره لادهم
الذي الذي ترنح هو الاخر و سقط بكامل جسده علي الارض بقوه.. ركض عبد الرحمن اتجاه و جثي بجانبه و هو يرفعه اليه بهلع
هاتفآ بخوف من فقدانه :ادهم ادهم فوق يا صاحبي
هدر باسمه عدة مرات و هو ينظر علي صدره الملئ بالدماء و عينيه المغمضه و وجه الشاحب حتي اختفي اللون منه
قال لها صديقه مناديآ برجاء :
لا ياصحبي مش ها تموت قوم عشان خاطري طب... طب قوم عشان وعدثم صرخ برجاله هادرآ :يالا بسرعه علي المستشفي مش هانستنا هنا بسرعه
،،،،،،،،،،،،
خرج الطبيب من غرفه العمليات بعد و قت طويل... اقترب منه عبد الرحمن و عز
او قال لطبيب شارحآ حالته :و قفت ضربات قلبه و عادت بصعوبه و لكن جسده قوي و جراحه ستلتئم با الاهتمام و المداومه علي العلاج... و لكن
تسائل عز الدين بترقب :و لكن ماذا
أجابه الطبيب بأسف : دخل في غيبوبه
بهتت ملامحهم و تحدثوا الاثنين في وقت واحد مرددين خلفه بتهون : غيبوبه
قال الطيبب : اتمني الا يطول فيها جسده و عقله ارُهق كثيرا في وقت قصير جدا و استنفذ دماء كثيره.. نحن معه و نتابعه واي جديد سنخبركم به
جلسوا علي المقعد في صمت دون حديث بحزن لحالة ادهم
قال عز متوجها حديثه الي عبد للرحمن بحزن : ها نعمل ايه
اجابه عبد الرحمن و هو يمسح علي وجهه بيده بتعب قائلا بيقين : ها يفوق ان شاء الله ها يفوق ادهم قوي.. ان شاء الله ربنا ها يقومه بالسلامه
اومأ له عز بأمل
و تعالي صوت رنين هاتفه الذي يعلو بأسم وعد
قال عز لعبد الرحمن دي وعد.
التفتت اليه عبد الرحمن واردف بحزم : ما تقولهاش حاجه علي الاقل دلوقتي ،انا هابعت اجيبها و تعرف هنا احسن
ايده عز و اجابها بهدوء و اخبرها بانتهاء المهمه و الاخذ بثأر و الدها ...و ادهم بخير و ستعود الي هنا في اقرب وقت ..رغم عدم اقتناع وعد فا حديث عز يخبرها بشئ و قلبها يخبرها شئ آخر الا انها حاولت اقناع نفسها ان الامور علي ما يرام
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ركضت حياه لعز عند رؤيته في المشفي
هاتفه بقلق : عز مالك حصلك حاجه انت كويس
اشار اليها بيده يحثها علي الهدوء قائلا
،،اهدي اهدي انا كويس ده ادهم
قالت حياه بتسائل : ادهم مين
تنهد عز و اردف : دي حكايه طويله
قالت حياه بانفعال :هو ايه اللي حكايه طويله انا لازم اعرف في ايه و مين اللي حاولو يقتلوك و ليه.. انت في خطر ياعز.. و ليه الدنيا مقلوبه كده فهمني
مسك عز يدها و ابتسم و قال :ها حكيلك كل حاجه بس ما تتعصببش اوي كده علشان بخاف
حاولت مدارات ابتسامتها و هتفت. بخفوت و اصرار :دلوقتي كل حاجه يا عز
اوما لها براسه و قال عز :طب تعالي نشرب حاجه و ها حكيلك
،،،،،،،،،،
جهزت وعد نفسها و اخبرت والدتها بعودتهم لامريكا مره اخري
و اقفه امام النافذه بصمت شارده بعقلها و قلبها به....
و ضعت والدتها يدها علي كتفها و هتفت بقلق عليها من صمتها و حزنها الذي غلف ملامحها :مالك يا وعد مش كنتي عايزانا نرجع و ادينا راجعين و حق ابوكي رجع كمان ليه مش مبسوطه
اجابتها وعد بقلب منقبض قائله :مش عارفه يا ماما قلبي واجعني و مش مرتاحه حاسه اني مش عارفه اخد نفسي مرتاحه
مسدت نجوى على و جنتها و قالت مطمئنه اياها بحب : ايه اللي خايفه منه بس مش سالتي عز و قالك انه كويس.
نظرت وعد لوالدتها ثم اكملت نجوى : انا احترمت مشاعرك و صراحتك معايا يا وعد علشان احنا أصحاب بس انا ام و من كلامك علي أدهم و حمايته ليكي احترمته.. بس قبل اي شئ لازم اشوفه و اعرف مشاعره هو كمان و مسحت علي وجهها بحنان : انتي بنتي و اللي يفرحك يفرحني
ابتسمت لها وعد ثم نظرت لاسفل و هتفت با ستعجال لوالدتها : ماما العربيه وصلت
تحركت لأسفل مع و الدتها و
حاولت أن تخرج من خوفها و هي تملي نفسها برؤية الغائب أخير بعد غياب ...
يتبع ،،،،
أنت تقرأ
الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسن
Romanceالتقيا....... وقعت بطريقه هاربه من أحزانها تلقفها هو في اكثر اوقاته صعوبه مجرم او قاتل محترف ظنته هو ، ولكنه رجُل لُقب بالأسد هو الحامي دائما ،فكان وعده لها (وعد أسد) حازت علي المركز الاول عاطفي 7/8/2019 تم تعديلها في يونيو(2021)