دلف زياد بخطوات محسوبه لأدهم الذي وصل منه الارهاق مبلغه
هتف باسمه بصوتآ خافتآ
،،سياده المقدم يا سياده المقدم اصحي
فتح ادهم عينه و هتف : ايوه
قال زياد و هو يفك قيده بسرعه و حذر : يالا ها تمشي من هنا ما فيش وقت
تحامل ادهم علي نفسه و خرج خلف زياد الذي دعمه بسلاح لأي طارئ يواجههم ...بعد الخروج من عدة ممرات وقف زياد بعد ان استمع لصوت جلبه من خلفهم
قال زياد بخفوت : اخرج انت من هنا و انا هاعطلهم بسرعه
اعاد ادهم ثباته و هتف مؤكدا : خلي بالك مش هامشي من غيرك
اومأ له زياد و عاد للخلف لتعطيلهم عن الوصول اليه و رؤيته
اكمل ادهم ركضه للخارج و قابله إحدى الرجال ..و جذب سلاحه من جانبه لمواجهه ادهم و لكنه بحركه خاطفه ضرب ادهم سلاحه بقدمه و كال الرجل ضربه بوجهه ردها له الرجل ايضا. تحرك ادهم من خلفه و حرك رقبته بسرعه بحركه عنيفه أصدرت طقطقه و وقع الرجل من بعدها صريعا ... خطف ادهم سلاح الرجل و اكمل طريقه و نظر من النافذه وجد سياره ماكس متوقفه امام المبني و علي و شك الدخول..
، توقف ادهم لبرهه و عقله يحلل سريعا الموقف و ادارته لصالحه و ربما فرصه لن تتكرر له...
و بعد برهه اتخذ ادهم قراره و اخرج الجهاز الذي أعطاه له زياد و تحدث فيه مع عبد الرحمن شارحآ له خطته الحديث...
قابله عبد الرحمن بالرفض و صرخ به و هو في سيارته يتابع من الخارج قائلا : انت مجنون ما ينفعش دلوقتي يا ادهم
رد ادهم عليه بأصرار : انا مش خارج من هنا الا اما اخلص المهمه أجهزوا بسرعه و اقتحموا
هتف عبد الرحمن بغضب و قال : ادهم انت بقالك يومين من غير اكل غير الضرب اللي اخدته مش ها تقدر تكمل
هدر ادهم بغضب و نفاذ صبر : يعني ايه امشي و ابقي اجيله في و قت تاني مثلا اكون بقيت كويس انت بتسهبل
وتابع برسميه حاده : انا هنا قائد المهمه ياعبد الرحمن و أمر عسكري اقتحموا
لم يرد عليه عبد الرحمن و لكن امر بالاقتحام نفذوا رجاله المسلحين الأمر ، و بدأو ينزلون من سيارات ضخمه بزجاج محدد و إطارات مدرعه و طلب بوصول دعم اخر بأقصى سرعه ...دلف عبد الرحمن هو و رجاله و كل من يواجههم من الحراس يطلقوا عليه الرصاص فورا...
ركض ادهم في عده ممرات يحاول الوصول فيها لماكس .
هو في الداخل منعه ادهم من للخروج بسبب رجاله في الخارج و هو هنا في انتظاره ... فتح باب المصعد بماكس المتحفز هو و رجاله والذي اندهش ماكس من ظهور ادهم امامه مباشرة....
قفز ادهم من خلفهم و اطلق عليهم الرصاص و بقي ماكس بشرار عينيه و غضبه هتف بالسباب . ،،أيها ال###
ضربه ادهم بحافه مسدسه في رأس ماكس ارتد اثرها للخلف خطوتين وبأستهزاء اردف،،لن تستطيع التخلص مني
هتف ادهم ولكن بالعربية و هو يضربه بمقدمه قدمه برأسه، : انا الادهم يا روح امك
انقض ماكس علي ادهم بضربه و دارت معركه بينهم طاحنه و عنيفه...
وقف ماكس و ركض بسرعه و خلفه ادهم... قفز ماكس من نافذه و و راءه ايضا ادهم الذي بدء يطلق عليه الرصاص بعشوائيه دون اصابته هو يريده حي ...
فتح ماكس سيارته و صعد بها و اصدرت صرير عالي من سرعته...
وقف ادهم لثواني ثم اخرج رجل من رجاله و احتل مكانه بسبارته و وطارد ماكس هو الآخر
قال ظابط ما : عبد الرحمن ادهم خرج ورا ماكس في عربيه رقم##
هتف عبد الرحمن وهو يصعد سيارته بسرعه : انا وراه خليكوا و رانا بمسافه قريبه
،،،،،،،،،،،،
عز الدينهتفت بها وعد عندما قامت و الدتها بالاتصال باللوا حمدي و اعطاها رقم عز الدين للاطمئنان عليه
قال عز الدين : وعد اخبارك ايه
قالت وعد بخفوت : كويسه يا عز انا عرفت اللي حصلك وأنا مع
و صمتت لا تعرف ماذا تقول
قال عز الدين مبررا لها موقفه : انا ما سبتكيش يا وعد انا كنت علي اتصال مع اللوا حمدي و قابلت الادهم و
قاطعته وعده بلهفه لاحظها عز قائله
،،،ادهم انت شوفت ادهم
اجابها عز الدين بترقب : ايوه قابلته قبل ما يخطفوه
لحظات من الصمت عند وعد ارتعشت يداها و كاد الهاتف ان يسقط من يدها واردفت بشحوب : اتخطف ادهم اتخطف
عز الدين و ادرك ان الشعور متبادل ابنت عمه و اقعه في ذلك الرجل الذي كاد ان يلتهمه بعيناه عندما سأل عنها اللوا حمدي امامه
قال عز مطمئنها : ما تقلقيش اللوا حمدي طمني و ها يرجع ماتقلقيش
لم تفقه وعد لباقي حديثه... و يداها متشبثه بقلادته و كأنها تطالبها با الاطمئنان عليه... شحب وجهها بشده و هي تهمس باسمه فقد و قلبها يبتهل لله ليعود اليها و يصدق بوعده لها ...
،،،،،،،،،،،،
طارد ادهم ماكس بضرواه و إصرار... هو اختار و حدد اختياراته يا القبض عليه و تسليمه يا .....الموتاسرع ادهم بسيارته للحاق بماكس الذي يسب و يلعن في ادهم. ..
ضربه ادهم ضربه قاسيه بجانب سيارته و الاخير يتفادي الضربات للهروب من براثن الاسدبعد وقت ليس با قليل من الصدمات التي اصابت علي اثرها ماكس و ادهم بإصابات بليغه ولكن كل منعم متشبث بقراره ...
بعد وقت من اللحاق و عند وصولهم لتله و قفت سيارة ماكس علي حرفها و خرج منها بخطوات غير متزنه بوجهه الملئ بالدماء و جسده أيضا و وقف يترنح امام ادهم الذي خرج هو الاخر و وجهه ملئ بالكدمات الزرقاء و بقع الدماء المنتشرة علي جزعه العلوي وقفوا قبالت بعضهم
هدر ادهم به قائلا وهو يشير للفراغ من حوله : الي اين لا يوجد فرار آخر ماكس استسلم
في الاتجاه الاخر
استمر ركض عبد الرحمن و رجاله الي ادهم ..و قف ماكس علي حرف التله و هدر باستهزاء و هو يفتح ذراعيه في للهواء باستسلام : قلت لك أنا من يقرر النهايات ادهم
ورفعوا الاثنين سلاحهم في وقت واحد و الاثنين قبالت بعضهم البعض بسلاحهمم امام الآخر ....
و مرت لحظه و من بعدهل وودي صوت طلقتين في ارجاء المكان
توقف عبد الرحمن عن الركض آثر الطلقتين و الاثنين (ادهم وماكس)
و اقفين كالجماد و كأن علي رؤسهم الطير... و عبد الرخمن ينقل نظره بين ادهم تاره وماكس تاره اخري مترقبآ الآتي بقلب وجل....
،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع
أنت تقرأ
الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسن
Romanceالتقيا....... وقعت بطريقه هاربه من أحزانها تلقفها هو في اكثر اوقاته صعوبه مجرم او قاتل محترف ظنته هو ، ولكنه رجُل لُقب بالأسد هو الحامي دائما ،فكان وعده لها (وعد أسد) حازت علي المركز الاول عاطفي 7/8/2019 تم تعديلها في يونيو(2021)