بعد مرور عدة اشهر
السفير عز الدين هنا في القسم المجاني
هتفت بها الممرضه بكثير من اللهفه و الفضول
الممرضه الاخري : بجد يا خرابي علي جماله و هيبته و نضارته ده زي القمر
وقفت حياه اثناء مرورها علي الحالات على حديثهم علي زوجها...
احمر وجهها بشده و توجهت اليه فورا دلفت بوجهها المتهجم اليه و عبس هو و قال بتساؤل : مالك يا حياه
،،ايه جابك
قالتها حياه بطريقة حاده اثارت استغرابه فا
رد عز الدين بأستغراب : نعم
انتبهت حياه لحدتها معه و
اخفضت عينيها و قالت : مش قصدي يعني اا بس
اقترب منها عز و تسائل بهدوء : مالك يا حبيبتي انتي تعبانه
نفت برأسها و قالت : مش تعبانه لا
فا تسائل بحيره : امال مالك بس
حكت جبيبنها بيديها بتعب و قالت بغيرة : الممرضات بيعاكسوك ما تجيش هنا تاني
ضحك عز بعلو و قال : مش عايزاني اجي علشان ماتعاكسش يعني
،،، في ايه ياعز انت فرحان و لا ايه يالا نروح من هنا
،،طيب هاتي حاجتك و يالا
،،،،،،،.
عادوا لمنزلهم دون حديث اثار استغرابه و قال : مالك ياحياه انتي بجد زعلانه
ردت برفض و صوت متعب : لا بس تعبانه هادخل انام
منعها من المغادرة و احتضنها من الخلف و يده علي بروز بطنها الصغير و بذرة عشقه تنمو داخلها يوما بعد يوم و همس بجانب اذنيها : حياتي غيرانه عليا
مسكت يده التي مازالت علي بطنها و اجابت معترفه : بموت ياعز
احتضنها عز بشده بشده و همس : بعد الشر عليكي يا حياتي ،من يوم ما شوفتك و انتي اختصرتي كل ستات الدنيا في عيني ...عيوني و قلبي استحاله يشوفو غيرك
التفتت إليه حياه بعبوس : حتي لما بطني تكبر أكثر و ابقي شبه البلونه
ضحك باستمتاع و قال : طبعا و هي البلونه دي فيها ايه ، فيها حياه جديده ادتيهالي و عيله بحلم بيها
و قال بعبث : انتي لو تعرفي الحمل مخليكي حلوة ازاي مش هاتفكري كده أبدا
ضحكت حياه بدلال : عز
هتف هو بحب ، يا روح عز و حياته،،،،،،،،،،،،،،
واقف با لشرفه ممسك بهاتفه برنينه المستمر برقم مميز لإحدى الجهات العليا بمجاله يريد تهنئته علي المهمه الاخيره بعد ان ذاع صيته بالاداره اكثر...
اقتربت هي من خلفه و مالت عليه بجانبه و اخذت خصله طويه من شعرها الغجري و قوست شفتيها و وضعتهم عليها بطريقه مضحكه كا الشارب.. مال ادهم عليها و خطف قبله سريعا و اكمل المكالمه...
ضحكت وعد دون صوت و اخذت خصله أخرى تمررها علي عينيه، فا شدها اليه من خصرها و هي مازالت تلهو بشعرها معه و هو يضحك بخفوت علي طفولتها و محاولتها لتشتيته... انهي ادهم المكالمه سريعا والتفت اليها ولكنها ركضت للخارج ركض خلفها و صوت ضحكاتها تملي منزلهم الدافئ
قالت وعد بلهاث : ادهم خلاص
هتف و هو يركض خلفها : ابدا مش هاسيبك تعالي هنا
نفضتت برأسها برفض و توسلت له : ادهم بقي تعبت
و بحركه خاطفه جذبها من خصرها من الخلف و و وضعها عي الاريكه و هو فوقها بلهاث قائلا : يا بنتي انتي مش قدي
ردت عليه وعد بإصرار : قدك ونص
رفع حاجبيه واردف : ياسلام
ردت بمرح متراجعه : مش ونص اوي ياعني و قبلته من و جنته و قالت : بهزر معاك ياحبيبي
حملها بين يده كطفله و توجهه لاريكة مريحة و هي بين احضانه
تحدث و هو يلعب باصابعه في شعرها و قال : ها سافر في شغل بعد يومين و تقريبا هاقعد اسبوعين
اعتدلت بفزع و قالت : أسبوعين أسبوعين يا أدهم
قبل انفها بخفه و بهدوء يطمئنها : وعد انا من يوم ما اتجوزت ماطلعش مُهمات فيها سفر بحاول علي قد ما اقدر ما تاخرش عليكي ، بس المهمه دي غصب عني لازم أسافر دي أوامر مأقدرش ما انفذهاش
لمعت عينيها بدموع و هي تتوسله في صمت دس رأسها به بشده و هتف : هحاول ما اتاخرش. اوعدك
،،،،،،،،،،
بعد مرور الاسبوعين و رفضها المكوث لدي و الدتها تكتفي بالزيارة فقد يكفي بعاده و صعوبه اتصاله بها و لكن في بيتهم تشعر به وبرائحته في كل مكان ..تشتاق إليه في كل دقيقه و كل ثانيه تريد ان تُملي عينيها منه ،غفت علي الاريكة و تدثرت بالغطاء و هي ممسكه بقلادته تضمها لصدرها حتي غفت......
الساعه الان الثانيه صباحا بعد منتصف الليل ...
الهدوء يعم المكان خطي بهدوء و شوق يكاد يفتك به لم يتوقع ان بإبتعاده عنها سيتشتت تفكيرة هكذا ...،يفكر بها في كل لحظه حتي في اشد اوقاته صعوبة لم يمر بذهنه سواها لاول مرة كان حريص علي حياته هكذا فقد من اجلها هي .. بحث بعينيه عنها في انحاء المكان و وجدها
جثي ادهم علي ركبتيه امام الأريكه الغافيه عليها
و مسك خصلات شعرها يشتمها .. اشتاق لتمرير اصابعه به مرر يده علي وجهها الغافي و يدها الممسكه بقلادته ابتسامه حانيه مرت عليه و من بعدها فتحت عينيها السوداء لقباله عيينه ثواني، و ادركت وجوده و قبل حتي ان تعتدل و قبل حتي ان يتحدث باغتها بقبله يبث بها شوقه اليها... ابتعد و جبينه علي جبينها هامسآ بلقبها الخاص به : بهيه
،،وحشتني اوي وحشتني ياادهم كل ده غياب استنناك كتير اوي
قال ادهم : غصب عني ياحبيبتي مش ها تاخر عليكي تاني
هتفت بتأكيد وعد : اوعدنا
،،ضحك واكمل اوعد
وقاطع حديثه بتسائل : مين اللي استنوني و مين اللي اوعدهم
وضعت يديها علي بطنها المسطح للان بابتسامه واسعه و قالت مبشره : انا و النونو
ثانيه و الاخري و الاخري
و ابتسم و بعدها اتسعت الابتسامه و بعدها تحولت لضحكه عاليه و هو يجذبها اليه بفرح : ااه يابهيه حامل حامل
و قبل وجهها بقبلات متفرقه بفرحه : هاتديني سعاده ايه اكتر من كده
اعتدلت متمسكه بوعده : اوعدنا يالا بس مش اي وعد فاكر وعدنا اسمه ايه
قرصها من وجنتيها : فكريني انتي يابهيه
هتفت بهمس و عينيها صوب عينيه بانفاسهم المختلطه : (وعد أسد)
حملها بين يديه كاطفله لغرفتهم و هتف بعبث وصوت رجولي لا يليق الا به : والاسد عندة وعود كتير عايز يقولها لبهيه
طوقت رقبته بيديها و دست وجهها برقبته مطمئنه معه و لوعوده الذي لا يخلفها مهما كانت الظروف لوعده واي وعد هي واي اسد هو
فهو (وعد الأسد)
تمت
سارة حسن
مستنيه ارائكم وتعليقاتكم ويارب تكون عجبتكم
دمتم طيبين،،،،،،،،،،،،،،،
أنت تقرأ
الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسن
Romanceالتقيا....... وقعت بطريقه هاربه من أحزانها تلقفها هو في اكثر اوقاته صعوبه مجرم او قاتل محترف ظنته هو ، ولكنه رجُل لُقب بالأسد هو الحامي دائما ،فكان وعده لها (وعد أسد) حازت علي المركز الاول عاطفي 7/8/2019 تم تعديلها في يونيو(2021)