التاسع والعشرون

29.8K 833 9
                                    

احب كثيرا طريقتك بـ النظر إلي و التي تؤكد فيها بصمت تام و حقيقه مطلقة ...أنك واقع في حبي !!
،،،،،،،،،،،
بعد انتهاء الزياره و ضعت وعد صنيه
الطعام بجوار ادهم و قالت بابتسامه هادئه : يالا عشان تاكل و تاخد
،،،مش عايز
قاطعها ادهم بهذين الكلمتين بضيق قبل حتى ان تكمل جملتها
اعترضت هي الأخرى بدلال فطري و قالت : ابدا ها تاكل و من أيدي كمان
حاول ادهم التمسك باعتراضه مره اخري و لكن صوته خرج بعصبيه نوعا ما هاتفآ :
قلت لا
انتفضت هي مكانها من عصبيته المفاجآت بدون داعي... و اهتزت المعلقه من بين يديها و وضعتها مكانها و رفعت شعرها خلف اذنيها في حركه متوتره منها و عينيها ارضا دون ان تتحدث معه مره اخري..
ارجع ادهم رأسه للخلف بضيق من نفسه و منها و لم يشعر بنفسه الا و هو يعتدل رغم الم جرحه و رفع و جهها بيده بحده و اردف بقوة و غيره : اياك شوفي اياك الا قيكي بتضحكي لراجل و يغمز ليكي و الاقي ضحكتك من الودن دي للودن دي فاهمه يا وعد
اعترضت وعد. هتفت :ادهم ده عز متربي معايا و زي اخويا ازاي تفكر كده
أجابه موضحآ ضاغطآ علي حروف كلماته : زي... زي مش اخوكي
هتفت مبرره و قالت :كنت بشكرة انه اقنع ماما انها تفضل شويه .. انا ما كنتش عايزه امشي و اسيبك
هتف غير قابلا للنقاش :برضو لا انا كنت ها تصرف ما كنتش ها خليكي تسافري من غيري.. مش عيل صغير انا
نفت برأسها و قالت بحزن :مش قصدي

ثم عاد ادهم مكانه مره أخري بضيق من نفسه لحزنها الان و لكنه رجل غيور علي بهيه من كل جنس مذكر اليس من حقه ...
اردف ادهم محاولا تغير الجو المشحون بينهما و قال :انا جعان
لم تجيب عليه و لكنها وضعت الصنيه امامه دون رد
اردف مره اخري و قال :مش هاعرف اكل ايدي بتوجعني
نظرت ثم رفعت حاجبيها و قالت باستنكار : لا و الله مش انت قلت ان مش كتفك المتصاب
ابتسم ادهم بمكر و قال :امتي ده
قاالت وعد بعفويه :لما كنا ااا
ثم صمتت بخجل و لم تكمل
ضحك ادهم بعبث و قال :ايه ده.. قطعتي ليه كملي
هتفت بلا مباالاه و قالت :مش مكمله و يالا اكل نفسك انت بقي
تحدث ادهم مصطنع الحزن و قال ؛ كده يعني.. خلاص ماشي ها خلي الممرضه الشقرا اللي برا دي تيجي تاكلني و امري لله

نننعععم

صرخت بها وعد بحده و تابعت بانفعاال:بتقول أيه يا بابا
و مسكته كاللص من تلابيب قميصه و هتفت ،،عيد تاني كده كنت بتقول ايه
اشتعلت عيناه با لحب لجنيته الغيوره والمجنونه به و
قال ادهم بصوت هادئ : ايه بس اهدي كده و صلي علي النبي يا مجنونه
ردت عليه بحنق و قالت :
،،اهدي انت مش كنت مقموص من شويه عشان ضحكت لعز اعمل فيك ايه انا دلوقتي

هتف و ابتسامته المرحة زينت بملامحة : اللي انتي عايزاه ،بذمتك في حد يبقي عنده بهيه و يبص للملونين اللي بره دول
ثم تابع بغزل لها :
ده انتي اللي في القلب يا بهيه

اعتدلت. عد بابتسامه خجله أثرت قلبه و قد ارتضت بكلماته العذبه
فقال با بتسامه :
،ها ها تاكليني
شرعت وعد بإطعامه بنظرات كل من الآخر كانت نظرات عشق و تملك و حب و....وعد
،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور عده ايام تحسنت حاله ادهم بطريقه ملحوظه و تم السماح لأدهم با لخروج مع التزام الراحه و عدم بذل اي مجهود

الأدهم (وعد الأسد) /سارة حسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن